نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أنه وفي انتظار عودة للملك من الاتحاد الافريقي، شرع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، منذ مدة في تلقي مقترحات الاحزاب التي تدور في فلكه بشان الاستوزار في حكومة بنكيران، خاصة حزبي الحركة والدستوري. واضافت اليومية ذاتها، أن أخنوش وعد الاتحاد الدستوري بمقعدين في الحكومة، وانه شخصيا من يدقق في بروفايلات المرشحين للاستوزار. وأشارت أخبار اليوم نقلا عن مصادر من الحركة الشعبية، أن امحند لعنصر فوض لأخنوش اختيار من سيستوزر باسم الحركة، مادام ان لعنصر نفسه اصبح غير معني بالاستوزار، بحكم رئاسته لجهة فاس، كما أنه يائس من إمكانية استوزار محمد أوزين. وأوردت اليومية ذاتها، أن الجميع يترقب مفاجآت إذ ما حلت عقدة تشكيل الحكومة، مضيفة أنه في الأحرار لا أحد يعرف داخل المكتب السياسي كيف يدبر أخنوش ملف الاستوزار وسط أنباء عن سعيه لإقصاء عدد من الشخصيات البارزة في الحزب. وفي خبر آخر، نشرت اليومية، أنه بعد وفاة محمد العلوي العبدلاوي، المدير العام السابق لصندوق التقاعد، الاربعاء الماضي، سارعت وزارة المالية إلى عقد اجتماع للمجلس الإداري ترأسه محمد بوسعيد وزير المالية، وتقرر فيه تكليف الكاتب العام للصندوق، أحمد بنسعيد، بتولي تدبير هذه المؤسسة إلى حين تعيين مدير جديد. وأوضحت أخبار اليوم، انه منذ اكتشاف مرض المدير الراحل، قبل حوالي شهر قام بتفويض مهامه للكاتب العام، قبل ان يتم تكليفه رسميا من طرف المجلس الإداري، موردة أن المشكل أن الكاتب العام بلغ سن التقاعد واستفاد من تمديد لمدة سنة، ما يعني أنه مقبل على التقاعد. إلى يومية المساء، التي كتبت أنه وفي خطوة مثيرة، اقدم مسلحون تابعون لجبهة البوليساريو على اعتقال عدد من الأشخاص وحجز سياراتهم في منطقة الكركرات وسلموهم للسلطات الموريتانية التي استغربت الخطوة التي تمت دون علمها وفي توقيت حساس، فيما سارعت إلى إطلاق سراح المعنيين والإفراج عن سياراتهم. وأفاد الخبر ذاته، أن العملية شكلت صدمة للسلطات الموريتانية، التي استغربت ما قامت به عناصر الجبهة دون موافقتها على ذلك، حيث استغرب مسؤولون موريتانيون الخطوة وكشفوا أنهم لم يعلموا بالعملية في وقتها. وذكر الخبر ذاته، أن الحكومة الموريتانية علمت بالخبر عن طريق الإعلام وأنها لم تصدق في النهاية حصول عملية على حدودها الشمالية دون ابلاغها بالقرار، وسارعت إلى إطلاق سراح الأشخاص والسيارات التي تم احتجازها. ونقرا في خبر آخر، أن الأمن يتعقب تطبيقات معلوماتية على الهواتف الذكية تسمح بتحديد الأماكن الثابتة للردارات في كل المحاور الطرقية بالمملكة، مشيرة ان تطبيقات مثل "waze"، تتيح للسائقين معرفة دقيقة بأماكن تواجد الردارات الثابتة والمتنقلة، بل إن هذه التطبيقات تبعث بإشعارات، غبر رسائل نصية أو بشكل مباشر، قبل أكثر من ربع ساعة من الوصول اليها. المساء، قالت نقلا عن مصادر أمنية، أن خطورة التطبيقات تكمن في كونها تحذر من وجود باراجات الشرطة والدرك والجمارك الاعتيادية، وتقدم معطيات دقيقة عن أماكن تواجدها، وحتى واذا تغيرت يقوم السائقون بعملية بسيطة جدا عبر تسجيل المعلومات ليطلع عليها بعض السائقين الاخرين، موضحة أن بعض السائقين يعمدون الى التقاط صور باراجات الشرطة والدرك وادراجها في التطبيق.