سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقالة عزيز اخنوش تربك مشاورات الحكومة: البعض تحدث عن اسناده حقيبة وزارية لاعجاب بنكيران به وقياديون في "العدالة والتنمية" ينفون وزملاؤه السابقون يصفونه بالانتهازي
ازي تضاربت التفسيرات والتأويلات بخصوص استقالة عزيز اخنوش من حزب التجمع الوطني للاحرار، فقد توقعت مصادر ل"كود" ان تسند له حقيبة في حكومة عبد الاله بنكيران، وتحدثت عن حقيبة الفلاحة والصيد البحري، وقال قيادي بارز في حزب "التجمع الوطني للاحرار" ل"كود" ان هذه الاستقالة التي تفاجأ بها الحزب تكشف "انتهازية اخنوش" مذكرا في تصريح ل"كود" بما قيل في الأسابيع السابقة عن استقالته من الحزب ثم عن تكوينه لفريق برلماني وأضاف المسؤول ل"كود" ان "اخنوش ظل يكذب هذه الاخبار وظل يردد انه متشبث بالحزب، ليظهر انه كان يكذب"، وأوضح ل"كود" "بحسب معرفتي للشخص فلا يمكنه ان يخرج من الحزب دون ان يطلب منه، ودون ان يكون لذلك تعويض". فيما استبعد قياديان من "الحركة الشعبية" و"العدالة والتنمية" ان يلتحق اخنوش بالحكومة واعتبرا في تصريح ل"كود" ان استوزاره اهانة للعمل الحزبي في المغرب وسيضر بصورة حكومة بنكيران كثيرا، لكن رئيس الحكومة المعين حاول اكثر من مرة إقناعه بالاستوزار كما عبر عن إعجابه بالفتى السوسي وسبق لعمدة مكناس السابق بلكورة ان وصفه في الجزائر بأحسن وزير مر على وزارة الفلاحة منذ الاستقلال الى اليوم. مصادر اخرى توقعت في تصريح ل"كود" ان تسند لاخنوش منصب مستشار للملك مكلف بالقطاع الفلاحي.