قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، " ليس هناك مبرر لعدم الإعتراف برأس السنة الأمازيغية كعيد وطني و يوم عطلة" خاصة بعد دسترة الأمازيغية سنة 2011 التي تعد مؤشرا إيجابيا يضمن النهوض بكل رموز و أبعاد الهوية و الثقافة الأمازيغيتين. و أضاف عصيد في تصريح "للرأي"، أن "الاحتفال برأس السنة الميلادية لم يكن مطلبا شعبيا رغم ذلك أقرته الدولة ، وأن رأس السنة الهجرية لم يكن بدوره مطلبا شعبيا لكن أقرته الدولة". وتابع بالقول، "أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية مطلب شعبي يعبر عنه فئات واسعة و جمعيات و بلديات و جماعات محلية و كل من يحتفل بهذه الذكرى سواء في البوادي أو الحواضر"، ودعى الدولة للإعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة. وذكر المتحدث ذاته، أن منظمة اليونسكو تعترف بهذه المناسبة كإرث لامادي للإنسانية، وان مشروع القانون التنظيمي الخاص بالأمازيغية أكد على ضرورة تفعيل الطابع الرسمي للغة يتضمن أيضا النهوض بمكونات الثقافة بجميع تمظهراتها ". تجدر الإشارة إلى أنه بدأت الاحتفالات بالسنة الأمازيغية منذ اعتلاء الملك "شيشانق" عرش مصر القديمة سنة 950 قبل الميلاد،وإرتبطت بواقعة هزم الأمازيغ للمصريين القدامى واعتلاء الزعيم شيشانق العرش الفرعوني، بعد الانتصار على الملك رمسيس الثالث من أسرة الفراعنة.