فجرت صحيفة "الأسبوع الصحفي" لقيدوم الصحافيين "مصطفى العلوي"، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشفت أن كاتب بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الشديد اللهجة، ضد الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، ليس شخصا آخر غير "ناصر بوريطة"، الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون. "الأسبوع الصحفي" قالت في عددها الأخير إن "ناصر بوريطة" المقرب جدا من المستشار الملكي الفاسي الفهري، "تصيد سقطة" شباط بعد هجومه على المستشار الملكي "فؤاد عالي الهمة" ودخوله خط التماس في المجال المحفوظ للملك، ل"ينطق قصفه في بيان تم نسبه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وأشارت صحيفة "مصطفى العلوي" إلى أن "الخرجة الساخنة لشباط السبت الماضي والتي أطلق فيها العنان للسانه بالهجوم في جميع الاتجاهات، وخاصة في حق عزيز أخنوش وفي حق بعض مستشاري الملك، فؤاد عالي الهمة والراحلة زليخة نصري، وضعت بنكيران في موقف محرج مع مستشاري الملك ومع أخنوش". وقال المصدر ذاته أيضا إن "حميد شباط" تعمد "التصعيد" من تلقاء نفسه، وأن الاتهامات التي وجهها للجميع هدفها "ليس التصعيد في حد ذاته وإنما بهدف هدم كل محاولة للتقارب الذي بدأ يحصل بين البيجيدي وحزب الأحرار بعد لقاء العزاء بين أخنوش وعبد الإله بنكيران إثر وفاة والدة الأخير للا مفتاحة الشامي".