جامعيون بوجدة يُطالبون بمحاكمة مجرمي العدوان الصهيونية على غزة

دعا أساتذة جامعة محمد الأول بوجدة، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، المجتمع الدولي إلى متابعة مجرمي الحرب الصهيونية على غزة، بسبب الجرائم الفظيعة المرتكبة في حق أهل القطاع، والتي أسقطت مئات الشهداء وآلاف الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء والمدنيين.
وحسب بيان لمكتب الفرع الجهوي لذات النقابة، حصلت "الرأي" على نسخة منه، اعتبر الأساتذة الجامعيون صمت الدول الكبرى دعما مباشرا وتزكية لآلة القتل الصهيونية، محملين المسؤولية الكاملة للهيئات الدولية، من مجلس الأمن وغيره، في المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني.
وجدد الأساتذة، في بيانهم الذي صدر بمناسبة وقفة تضامنية مع غزة، نُظمت برئاسة جامعة محمد الأول اليوم، الأربعاء 23 يوليوز، إدانتهم لمنطق القوة والعنف الممارس من طرف الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مقدمين تعازيهم لأسر الشهداء، وإعلانهم لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.