تمكن حزب حركة النهضة التونسي من استعادة موقعه كأكبر كتلة في البرلمان التونسي، مقابل تقلص عدد نواب حزب "حركة نداء تونس" الذي يقود الائتلاف الحكومي، وينتمي إليه رئيس الجمهورية، "الباجي قايد السبسي". وأعلن رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، في افتتاح جلسة عامة في البرلمان، يوم الثلاثاء 1 نونبر 2016، عن تقلص كتلة "نداء تونس" إلى 68 نائبا مع استقالة النائب نور الدين بن عاشور. واستعاد حزب حركة النهضة موقعه كأكبر كتلة نيابية ب69 نائبا بعد أن كان الحزبان متساويين في العدد. وكان "نداء تونس" الفائز في انتخابات 2014 لديه 86 نائبا قبل انشقاق العشرات منهم والتحاقهم بحزب "حركة مشروع تونس" لمؤسسه محسن مرزوق، الأمين العام السابق للنداء. والحزبان، النهضة والنداء، شريكان في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها القيادي في النداء يوسف الشاهد بجانب ثلاثة أحزاب أخرى ووزراء مستقلين.