فتحت المندوبية السامية لإدارة السجون تحقيقا في مزاعم تعذيب معتقل العدل والإحسان، عمر محب، بسجن بوركايز بفاس. وحلت لجنة من الإدارة السامية بالسجن المذكور، يوم الجمعة 04 يوليوز 2014، مباشرة بعد صدور بلاغ عن أسرة المعتقل السياسي عمر محب تتهم فيه إدارة سجن بوركايز بفاس بتعريض هذا الأخير للتعذيب والتعنيف و تجريده من جميع ملابسه وضربه على مستوى الرأس حتى غاب عن الوعي لمدة أربع ساعات. وكان عمر محب قد تقدم بشكاية في مواجهة من يتهمهم بارتكاب " هاته الجرائم البشعة والمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها" . وتتكون اللجنة الموفدة من قبل المنذوبية السامية لإدارة السجون بالمغرب من طبيب ومفتش المندوبية ، والتي عملت على الاستماع لجميع الأطراف المعنية بالشكاية بما فيهم المشتكي السيد عمر محب ، الذي أكد كل ما ضمن في البلاغ الذي سبق أن صدر عن أسرته بتاريخ 02 يوليوز2014.