افادت جماعة العدلة والاحسان ان المندوبية العامة للسجون واعادة الادماج بعثت لجنة من الرباط للقيام بتحقيق بخصوص ما اعلنه القيادي في الجماعة عمر محب عن تعرضه للتعذيب٫ وتتكون اللجنة التي حلت اول امس الجمعة من طبيب ومفتش المندوبية. وعبرت اسرة السجين عن ترحيبها بهذا التحقيق الذي كان احد مطالبها لكنها اشارت الى ان هذه اللجنة لن تكون محايدة ودعت عبر محاميته وزوجته خديجة سيف الدين الى "السماح عاجل للجان مستقلة من المجتمع المدني ذي المصداقية بالوقوف بعين المكان ومعاينة ما تعرض له المعتقل السياسي عمر محب من تعذيب وما آلت إليه صحته الجسدية والنفسية جراء الممارسات المهينة والماسة بكرامته الإنسانية ." وكانت المحامية كشفت ان ادارة سجن بوركايز بفاس عذبت وسجنت وعنفت وجردت عمر محب من ملابسه واضافت انه تعرض للضرب "مستوى الرأس حتى غاب عن الوعي لمدة أربع ساعات"٫ قد تم تقديم شكاية بعد ذلك الى المندوبية الغريب في هذا الاعتداء جاء بعد ايام من قيام المندوب الجديد التامك بعملية تطهير للمندوبية. يبدو ان هذه العملية لن تمر بسلام فهناك من لا يرغب في عمليات مثل هذه لانها ستكشف فضائح كثيرة