سجل حزب "العدالة والتنمية" بوزان عدد من الخروقات التي شابت العملية الانتخابية للسابع من أكتوبر بالإقليم، من بينها تصويت 4 موتى ومسجون واحد بمكتب رقم 15 بجماعة ابريشكة. وأوضح الحزب في تقرير أعده حول العملية الانتخابية لدائرة وزان، تم عرضه بندوة صحفية نظمت عشية أمس الجمعة، أن بالمكتب المذكور يوجد 89 مسجل، صوت 86 منهم، بالرغم من أن 4 موتى وسجين توجد أسماءهم في لائحة الناخبين. ومن بين الخروقات التي حدثت بدائرة وزان، "تدخل السلطة في هندسة الخريطة الانتخابية بالإقليم من خلال الدفع ببعض المرشحين والضغط على بعضهم من أجل عدم الترشح". وأضاف التقرير أن السلطة "غضت الطرف عن استعمال وسائل وآليات المجلس الإقليمي الذي وظفته في حملة انتخابية سابقة لأوانها، حيث تم استغلال مشروع توزيع الماء للضغط على المواطنين من أجل انتزاع وعود بالتصويت لحزب معين"، في إشارته لحزب "الأصالة والمعاصرة". واعتبر "البيجيدي" في تقريره أنه "تم استغلال صفقة توزيع الماء التي أجرتها وزارة الداخلية، حيث تم استغلال هذا الأمر من جهات معينة في القيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها لحزب معين في تواطؤ مفضوح للسلطات الإقليمية"، بالإضافة إلى دعم مهرجانات ببعض الجماعات التي يسيرها "البام" بمبالغ كبيرة أيام قليلة عن بدء الحملة الانتخابية". وأثناء الحملة، سجل حزب "العدالة والتنمية" تدخل السلطة في أغلب جماعات الإقليم، من خلال "دعوة القياد والشيوخ والمقدمين للتصويت على حزب معين، وتوزيع منشور انتخابي له يحمل طابع قائد قيادة سيدي بوصير"، إلى جانب "تقديم هبات ومعونات كرشاوى انتخابية بمجموعة من الدواوير وحفر الآبار وإصلاح المسالك الطرقية والمساهمة في بناء بعض المساجد"، "وهو ما لا يدع مجالا للشك أن هذا الأمر تم بتعليمات من السلطة الإقليمية".