فجرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية قنبلة البيوت المشمعة، لمنازل تعود لأعضاء جماعة العدل والإحسان، في وجه الحكومة المغربية، عندما وجهت المنظمة الحقوقية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء 09 يوليوز، رسالة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، إلى كل من وزير العدل والحريات، مصطفي الرميد، ووزير الداخلية امحند العنصر، أبلغتهم فيها احتجاجاها على استمرار تشميع بيتين لقياديين في الجماعة دون مبرر قانوني. وحسب رسالة هيومن رايتش وتش، فإن السلطات المغربية لم تقدم أي تفسير يبرر حرمان كل من محمد عبادي الأمين العام للجماعة، ولحسن العطواني قيادي بالجماعة بجهة الشرق، مدة سبع سنوات من استعمال منازلهم. واعتبرت المنظممة الحقوقية، استمرار السلطات المغربية تشميع البيتين واحد بوجة والآخر ببوعرفة، قرار تعسفي يحرم المالكين من استعمال ممتلكاتهم أو التصرف فيها والاستفادة منها. وأضافت هيومن رايت ووش، في في رسالتها التي جاءت ردا على رسالة تلقتها من السلطات المغربية بتاريخ27 شتنبر من العام الماضي، إن السلطات منعت مالكي البيوت المشمعة من اللجوء إلى أي مخرج قانوني، يمكنهم من بيع منازلهم أو كراءها أو الاستفادة منها.