تنطلق قافلة حقوقية من العاصمة الرباط صباح يوم السبت 12 يناير 2013، بمشاركة مراقبين دوليين تضم فعاليات حقوقية وجمعوية وسياسية وأكاديمية وطنية قافلة تضامنية مع أصحاب البيوت المشمعة من أعضاء جماعة العدل والإحسان، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة محمد عبادي الذي شمع بيته بمدينة وجدة بدون سند قانوني منذ 2006، على أن تتوج بندوة صحفية بعد رجوع المشاركين في القافلة من مدينة وجدة. وبحسب موقع جماعة العدل والاحسان الذي أوردت الخبر، فقد سبق للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة أن أكد في جواب على الشكاية التي تقدم بها لحسن العطواني المشمع بيته بمدينة بوعرفة أن هذا البيت لم يشمع بقرار قضائي. وبناء على هذا الجواب الذي يبين حجم التعسف والظلم الذي لحق بأرباب هذه البيوت المشمعة، راسل الائتلاف الحقوقي المغربي الذي يضم أكبر المنظمات الحقوقية المغربية، وكذا منظمة هيومن رايتس ووتش رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات في موضوع بيت محمد عبادي بوجدة وبيت الأستاذ لحسن العطواني ببوعرفة، دون أن يجد هذا الخرق القانوني والانتهاك الحقوقي إنهاءً. ويندرج تشميع هذه البيوت، حسب موقع الجماعة، ضمن مسلسل تضييق السلطات المغربية للخناق على جماعة العدل والإحسان منذ 2006 إلى الآن، حيث لم تكتف السلطات بمنع أعضاء الجماعة من الإمامة والخطبة والوعظ بالمساجد، بل منعتهم حتى من قراءة القرآن في بيوتهم، ومن مجالس النصيحة التي يعقدها أعضاء الجماعة في بيوتهم بعدما منعوا من فتح مقرات الجماعة عبر التراب المغربي.