علمت \\\\\\\"الرأي\\\\\\\" أن الرئيس السابق لمجلس النواب، عبد الكريم غلاب، وبعد أن فشل في فرض مدير ديوانه عز الدين الشرايبي في منصب مدير الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وبعد أن لقي ذلك رفضا واسعا من داخل نواب الفريق، أقنع مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية بتعيينه في منصب مستشار مكلف بالدراسات. وحسب مصادر \\\\\\\"الرأي\\\\\\\" بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، فهذه ليست المرّة الأولى التي يُذعن فيها ربيع الخليع لرغبات كريم غلاب، فقد سبق له أن عين مستشارة غلاب أيام كان وزيرا للتجهيز والنقل خديجة بورارة بعد تعيين عزيز رباح على رأس هذا القطاع، حيث عيّنها في منصب مستشارة مكلفة بالدراسات بأجر يفوق 30 ألف درهم، كما هو الحال مع الشرايبي. من جانب آخر، أكدت مصادر \\\\\\\"الرأي\\\\\\\" أن كريم غلاب وربيع لخليع وخديجة بوراوة يوجدون ضمن لائحة المحتلين للملك العمومي البحري في مشروع سهب الذهب بالهرهورة وحصلوا على بقع مخصصة لبناء الفيلات بمبلغ لا يتجاوز 7000 درهم سنويا.