تضم لائحة المستفيدين من “احتلال الملك البحري” بشاطئ سهب الذهب، بعمالة الصخيراتتمارة، وزراء وولاة وعمال ومديرون في قطاعات حكومية وكتاب عامون، واحتلت تلك الأملاك من أجل إنجاز سكن ثانوي، عبارة عن إقامات للاصطياف بأثمنة رمزية. وظهرت هذه القضية السنة الماضية، عندما تسربت وثيقة تكشف استفادة كريم غلاب، رئيس البرلمان الحالي ووزير التجهيز السابق، من بقعة أرضية في شاطئ سهب الذهب، حيث لم ينف حينها ذلك، مشيرا إلى أنه استفاد منها قبل أن يصبح وزيرا عندما كان إطارا بالوزارة، لكن المعطيات تشير إلى أن عملية التفويت تمت عندما كان غلاب على رأس وزارة النقل والتجهيز. وتوجد أسماء بارزة ضمن المستفيدين من بقع تتراوح بين 311 و 250 مترا مربعا بأثمنة رمزية لا تتعدى 500 درهم في الشهر مثل : يوسف العمراني الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية، وعبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني، وربيع الخليع مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، وعز الدين الشريبي الكاتب الدائم سابقا للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ومحمد اليوسفي مدير ديوان غلاب سابقا، وخديجة بورارة المكلفة بالاتصال بديوان غلاب سابقا، وخالد الزرهوني المستشار التقني بالوزارة. وتضم اللائحة عدة شخصيات لا علاقة لها بوزارة التجهيز، منهم عمال وولاة ووزراء، مثل العربي بن الشيخ مدير المكتب الوطني للتكوين المهني، ومحمد حضوري مدير بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وعبد الحق حوضي العامل الكاتب العام لولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، ومحمد الأوزعي مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء.