قال أحد أشقاء عضو حزب العدالة والتنمية بإقليمالرشيدية، "الحبيب الشاوي"، الذي وجد ميتا هو وابنه بساقية للري بمنطقة "عرب الصباح زيز" (إقليمالرشيدية)، إن الفقيد "تلقى 10 ضربات في رأسه"، إضافة إلى "كدمات على مستوى عينيه وآثار في يديه ورجليه" تؤشر على احتمال أن يكون توفي هو وابنه ب"فعل إجرامي" وليس بحادث عرضي. وأضاف شقيق الشاوي، في مقطع فيديو يتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اطلعت جريدة "الرأي المغربية" على فحواه، إن عائلته رفضت دفن الجثتين وطالبت بتشريح طبي مضاد. من جهته، قال أخ آخر لعضو البيجيدي المتوفيفي ظروف وصفت ب"الغامضة"، يُدعى "عبد الكريم الشاوي"، إنه "تسلم التقرير الطبي الخاص بتشريح جثة" أخيه واصفا إياه ب"الشهيد والمغدور" وابنه معاذ من مركز الدرك الملكي بمدينة ارفود، أمس الاثنين حوالي الحادية عشر صباحا. وأضاف أنه "لما تفحصنا التقرير تبينا لنا انه عادي و لا يرقى الى مستوى و حجم الجريمة المنفذة !"، على حد تعبيره. وأكد عبد الكريم الشاوي على أنه "من حق" الفقيدين "علينا كعائلة و كمسؤولين تاريخيا و أمام الله تعالى عن هذا الملف، انه امانة على أعناقنا و واجب علينا تجاههما ان نقوم بالواجب و بما يمكن ان نقوم به إلى آخر نقطة حتى تتبين الحقيقة و ينكشف الجناة !"، في إشارة إلى المطالبة بإجراء الخبرة المضادة على الجثتين. وكان قد وصل أطباء مختصون في التشريح الطبي أمس، الإثنين، إلى مستشفى "حماني بلمعطي" بمدينة أرفود، قادمين إليها من مكناس وفاس والحاجب، للقيام بتشريح مضاد لجثتي الفقيدين. ولم ترشح إلى حد الساعة أخبار عن نتائج الترشيح الطبي المضاد، الذي من شأنه كشف ملابسات النازلة، وإن كان الأمر يتعلق بحادث عرضي أم بجريمة قتل.