انتقلت لجنة طبية مشكلة من ثلاثة أطباء مختصين في الطب الشرعي من مدن مكناس، فاس والحاجب إلى مدينة أرفود (إقليمالرشيدية) من أجل إنجاز الخبرة الطبية المضادة على جثتي عضو حزب العدالة والتنمية بجماعة "عرب الصباح زيز"، "الحبيب الشاوي" وابنه "معاذ"، الذين وجدا ميتين بساقية للري بالمنطقة. جاء ذلك إثر قيام أسرة الفقيدين بطلب إجراء خبرة طبية مضادة من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية، الذي استجاب للطلب تنفيذا للقانون. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت أمس، الإثنين فاتح غشت الجاري، بيانا اتهمت فيه جهات سياسية ب"التدخل من أجل تشريح ثان مضاد"، في إشارة مباشرة إلى حزب العدالة والتنمية، التي ينتمي الفقيد إليه. وسبق لوزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، أن وافق على طلب أسرة الفقيد بإجراء خبرة طبية مضادة على جثتي الأب وابنه، بعدما لم تقتنع بنتائج تقرير الطبيب الشرعي.