قال إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن الوصم والتمييز يحدان من قدرة المجتمعات على الرد بشكل فعال ضد الآثار المدمرة لفيروس المناعة البشري "السيدا" ، مردفا "ويتمثل الوصم في كون الشخص يكون مطبوعا اجتماعيا، ومن بين عوامل الوصم والتمييز هو نقص المعرفة المتعلقة بالسيدا وطرق تنقيلها وأعراضها". وأضاف اليزمي، في كلمة له بمناسبة إطلاق وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، للإستراتيجية الوطنية حول حقوق الإنسان وفيروس نقص المناعة البشري"السيدا"، صباح اليوم الاثنين 12 ماي بمقر المجلس بالرباط، (أضاف) أن فيروس المناعة البشري "السيدا" يحيل على السلوكات المحرمة بمقتضى القوانين السارية المفعول والعقليات (العلاقات الجنسية خارج العلاقات الزوجية، الانحراف الجنسي واستعمال المخدرات عبر الحقن واستعمال نفس وسيلة الحقن من قبل عدة أشخاص)، حسب تعبيره. وأبرز اليزمي أن الوصم ي"ُولد التمييز وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، كالحق في الحياة والصحة واحترام الكرامة الإنسانية والحياة الخاصة والسلامة البدنية والنفسية"، وأضاف المتحدث أن إعمال الإستراتيجية الوطنية في مجال حقوق الإنسان وفيروس المناعة البشري، يهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان المرتبطة بفيروس المناعة البشري "السيدا" في أفق تقارب الرؤية نحو صفر حالة إصابة جديدة بالفيروس وصفر درجة تمييز وصفر حالة وفاة بسبب "السيدا" بالمغرب.