أقدم أستاذ لمادة العلوم الفيزيائية بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بمدينة آسفي (جنوب غرب المغرب) على وضع حد لحياته شنقا بحبل، زوال أمس، الإثنين 05 ماي. ووفق معطيات استقتها «الرأي»، فإن الأستاذ، المسمى قيد حياته مصطفى فريج، كان سيجري للتلاميذه امتحانا في مادته، على الساعة الثانية بعد الزوال من يوم أمس الإثنين، لكنه تأخر عن موعد الحصة. وهرع بعض تلاميذ الأستاذ، البالغ من العمر 48 سنة، إلى بيته لمنزله القريب من الثانوية يجدوا عناصر الوقاية المدنية وهي تُخرج جثة الأستاذ من شقته، بعدما وُجد معلقا إلى حبل. ونزل حادث انتحار أستاذ الفيزياء كالصاعقة على كل العاملين بالمؤسسة من التلاميذ وزملائه الأساتذة والإداريين. ونظم أطر وتلاميذ المؤسسة فعالية تأبينية عفوية، لم تخلو من حالات إغماء وبكاء شديد في صفوف تلاميذ افقيد. وتُجهل أسباب إقدام الأستاذ على الانتحار، فيما نقلت جثته إلى المستشفى لتشريحها والكشف عن سبب الموت.