فاخر هو من يتحمل مسؤولية الإخفاق الجامعة منحت لفاخر كامل الصلاحية في إجراء المباريات الودية خلف خروج المنتخب الوطني للمحليين خيبة أمل كبيرة في صفوف الجمهور المغربي الذي لم يكن ينتظر هذا الإقصاء من الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الخاصة باللاعبين المحليين التي تحتضنها رواندا حاليا. عن هذا الإقصاء كان لموقع صحيفة المنتخب الإلكترونية لقاء خاطف مع نورالدين البوشحاتي رئيس البعثة المغربية بكيغالي قال فيه:" بكل صراحة أحسست بغبن كبير كمغربي لكون هذه الإخفاقات أصبحت لصيقة بنا في السنوات الأخيرة، والواقع إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية لهذا المنتخب، لكن مع كامل الأسف لم نحقق ما كنا نتطلع إليه، على أرضية الميدان". وعن مسؤولية الجامعة في هذا الإخفاق يضيف البوشحاتي:" بطبيعة الحال كجامعة نتحمل كامل المسؤولية في أي نتيجة على مستوى كل المنتخبات الوطنية، وبصفتي رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية أتحمل كامل المسؤولية، لكن بالمقابل لا يمكن للجامعة أن تتدخل في الشؤون التقنية، أو تدخل للميدان لتسجيل الأهداف، يكفي أننا وفرنا للمنتخب المحلي كل الظروف المادية واللوجيستيكية، المدرب وضع لائحته ولم نتدخل فيها، طلب ما طلب ووفرناه له، وبالتالي عندما سنعود للمغرب سأرفع تقريري لرئيس الجامعة، وبدوره سيرفعه للمكتب المديري للجامعة وسنتخذ القرار اللازم". وعن المباريات الودية التي تحدث عنها محمد فاخر والتي لم يجرها المنتخب المحلي يقول البوشحاتي:" المباريات الودية تجرى حسب التوقيت المعتمد من الفيفا، إن محمد فاخر كانت له الصلاحية التامة ليخوض المباريات الودية، وهو من إختار برنامج تحضيرات المحليين، طلب في الأول التحضير بكينيا وافقنا على الأمر ثم رفض بعد ذلك وإكتفى بمعسكر بمراكش، ثم رفض مباراة ودية بمراكش خوفا من حوث إصابات، وأظن بأن اخر مباراة خاضها المنتخب المحلي كانت في شهر نونبر بتونس، وكان هناك تربصان في شهري نونبر ودجنبر، ولا أحد منعه من إجراء أي مباراة ودية، إلى درجة أن رئيس الجامعة قال له بالحرف بأنه عند نهاية مرحلة الذهاب لك كامل الصلاحية، فاخر هو من إختار معسكر مراكش، وليس هناك مبرر حول عدم إجراء المباريات الودية".