أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن فرض عقوبة أولية على نادي أوليمبيك مارسيليا الذي يلعب بصفوفه الدولي المغربي عبد العزيز برادة تقضي بمنع وجود جماهير في المدرجات، التي شهدت أحداث عنف خلال مباراته أمام ليون في 20 من الشهر الحالي. وبررت لجنة العقوبات هذا الإجراء، الذي تم اتخاذه الخميس، ويشمل المدرجات الشمالية والجنوبية بملعب "فيلودروم" بسبب "خطورة الأحداث"، موضحة في بيان لرابطة الدوري أنها فتحت "تحقيقا وعينت مفتشا" في القضية. وبناء عليه، تمت الدعوة لعقد اجتماع مع مسؤولي النادي في 15 أكتوبر المقبل، سيقدم بعده المفتش نتائج تحقيقه التي ستتخذ بناء عليها اللجنة التأديبية قرارها. وسيتوجب تقديم إفادات رئيسي مارسيليا، فينسنت لابرون، وليون جان ميشيل أولا، في نهاية الإجتماع. وأشعل اللاعب ماثيو فالبوينا الأجواء من بدايتها في المباراة، بعد عودته لملعب "فيلودروم" بقميص الغريم ليون، بعد أن كان قد أمضى فيه ثمانية أعوام بقميص مارسيليا، حيث لم يتوقف عداء الجماهير ضده طوال المباراة تقريبا. وقرر حكم المباراة رودي بوكييه إيقاف اللقاء عند الدقيقة 60، بعد إلقاء الجماهير لأشياء على فالبوينا أثناء قيامة بلعب ضربة ركنية، قبل أن يستكملها بعد مرور 20 دقيقة. وصرح رئيس رابطة الدوري، فريدريك تيريز عقب هذه الأحداث أنه يبحث تشديد العقوبات المحتملة على الأندية سواء الاقتصادية (وحاليا تقضي بتغريم الأندية غرامة مالية قدرها 50 ألف يورو كحد أقصى) أو الخاصة بخصم عدد من النقاط.