دين الخزينة يبلغ 1.071,5 مليار درهم بارتفاع 7,2 في المائة    ما هي أبرز مضامين اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بين لبنان وإسرائيل؟    المغرب جزء منها.. زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خطته لإنهاء الحرب في غزة ولبنان    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    المغرب التطواني يندد ب"الإساءة" إلى اتحاد طنجة بعد مباراة الديربي    النقابة الوطنية للإعلام والصحافة … يستنكر بشدة مخطط الإجهاز والترامي على قطاع الصحافة الرياضية    الجزائر و "الريف المغربي" خطوة استفزازية أم تكتيك دفاعي؟    "بين الحكمة" تضع الضوء على ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء    في حلقة اليوم من برنامج "مدارات" : عبد المجيد بن جلون : رائد الأدب القصصي والسيرة الروائية في الثقافة المغربية الحديثة    أساتذة اللغة الأمازيغية يضربون    العائلة الملكية المغربية في إطلالة جديدة من باريس: لحظات تجمع بين الأناقة والدفء العائلي    التوفيق: قلت لوزير الداخلية الفرنسي إننا "علمانيون" والمغرب دائما مع الاعتدال والحرية    نزاع بالمحطة الطرقية بابن جرير ينتهي باعتقال 6 أشخاص بينهم قاصر    رقم معاملات "مكتب الفوسفاط" يتجاوز 69 مليار درهم خلال 9 أشهر    الجديدة مهرجان دكالة في دورته 16 يحتفي بالثقافة الفرنسية    توهج مغربي في منافسة كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي بأكادير    اللحوم المستوردة تُحدث تراجعا طفيفا على الأسعار    مسرح البدوي يواصل جولته بمسرحية "في انتظار القطار"    شيرين اللجمي تطلق أولى أغانيها باللهجة المغربية    الأمم المتحدة.. انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    البيت الأبيض: جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب        القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد (صور)    توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش لهذا السبب    برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس بنما على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    اتحاد طنجة يكشف عن مداخيل مباراة "ديربي الشمال"        غوارديولا قبل مواجهة فينورد: "أنا لا أستسلم ولدي شعور أننا سنحقق نتيجة إيجابية"    مواجهة مغربية بين الرجاء والجيش الملكي في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا    حوار مع جني : لقاء !    عبد اللطيف حموشي يبحث مع المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية التعاون الأمني المشترك    الرباط: تقديم كتاب 'إسماع صوت إفريقيا..أعظم مقتطفات خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس'    مرشد إيران يطالب ب"إعدام" نتنياهو    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    اندلاع حريق ضخم في موقع تجارب إطلاق صواريخ فضائية باليابان    تطوان: اعتداء غادر بالسلاح الأبيض على مدير مستشفى سانية الرمل    بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء.. ائتلاف يدعو إلى المنع التام لتزويج الطفلات    ملتقى النقل السياحي بمراكش نحو رؤية جديدة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار    العالم يحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية    المحامي والمحلل السياسي الجزائري سعد جبار: الصحراء الشرقية تاريخياً مغربية والنظام الجزائري لم يشرح هوسه بالمغرب    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب يراقب إستفزازات حياتو ويتهيأ لرد عنيف
نشر في المنتخب يوم 20 - 11 - 2014

ملف متكامل بدفوعات قد تعري خروقات (الكاف) وتعسفاتها
«إيبولا» قوة قاهرة بتكييف الخبراء والمجتمع الأولمبي يدخل على الخط
واصل عيسى حياتو الكشف عن كثير من الحقد الدفين الذي ظل يحمله تجاه المغرب، ليفجره خلال الأيام الأخيرة على نحو غريب أثار استغراب الكثير من المراقبين.
(الكاف) مؤسسة ورئيسها كان من المفروض أن ينأى بنفسه عن كل التصريحات والخرجات المجانية والتلميحات التي افتقدت للموضوعية وكشفت عن تدبير أحادي سرعان ما انفضح بعدما ظل رئيس الجهاز الكروي يؤكد أن الكونفدرالية الإفريقية تحكمها ضوابط وأخلاق تمنع مثل هذا النوع من الإنزلاقات.
عن تلميحات حياتو بمعاقبة المغرب كرويا بشكل قاسي، وعن المقصود بالكيل بمكيالين كما أكد، وعن رد الفعل من الجانب المغربي، كان لنا هذا النبش في محاولة لمعرفة حجم وطبيعة رد الفعل المتوقع.
حياتو أساء للمؤسسة
هذا ما تأكد للجميع لأنه رئيس (الكاف) والتي هي جهاز كروي، أساء تقدير الكثير من الأمور وهو يخاطب دولة بكيانها وسيادتها والإحترام الواجب لقراراتها.
من حق رئيس الكاف أن يدافع ويستميت حتى في الدفاع عن هذا الجهاز واستمراره ورهن هذه الإستمرارية ببقرتها الحلوب والمقدسة (الكان)، حلوب بما تذره من إيرادات وعائدات مالية كبيرة ومقدسة لأنها لا تقبل المساس بالتواريخ إلا متى يشاء عراب الكاف وصقوره الموالون لأحكامه.
لكن ما ليس من حقه وبلاغ الكونفدرالية يرد على نظيره البلاغ الحكومي المغربي، أن يخرج بكل هذا السيل والإسهال من التصريحات، ناسيا أو متناسيا أنها تورطه أكثر مما تخدمه وتقزم جهازه أكثر مما تضفي عليه الهالة التي توقعها.
كان على السيد حياتو أن يكتفي برد البلاغ وانتظار الفصل القادم من الإجتماع المرتقب لتنفيذيته ليكون حاسما على مستوى تقدير العقوبات، لا أن يلمز ويلمح كل مرة المغاربة بالمصير المحتوم الذي ينتظر كرتهم في الفترة القادمة.
بطريقة ومقاربة تدبيره لملف «إيبولا والكان» يكون حياتو وفي أرذل العمر وخريفه قد أكد الطريقة التي تورد بها الإبل داخل جهازه وهي الطريقة التي فيها الكثير من النفاق الذي سرعان ما كشفته الوقائع لاحقا بإصرار المغرب على التأجيل لينفجر بكم كبير وغير يسير من التصريحات الدالة على الحقد والكراهية.
حمل (الكان) لمرتع «إيبولا»
بين غينيا ونظيرتها الإستوائية لا تكاد تفصل الحدود غير غابة استوائية وصحراء قفار شهدت دفن جثامين الكثير من ضحايا المرض اللعين «إيبولا».
كل البلدان التي حاول حياتو توهيم الرأي العام بكونها أبدت حماسا شديدا لتنظيم الحدث، أدارت ظهرها له وضربت مصداقيته بل كشفت عن كونه وجهازه يسخرون لوبيا يغلط المتتبعين كل مرة ببلاغات تمويهية هدفها جر العديد من أرانب السباق لصفهم.
جنوب إفريقيا بحكمة رجال قراراته رفضت أن تلعب دور الأخ الأكبر، أنغولا كذبت حكومتها رسميا الكاف، الغابون قالت أنها تساند الطرح المغربي، والبلدان العربية (السودان تونس ومصر) من منطلق التضامن تارة والحذر تارة أخرى على السقوط في المحظور، رفضت أن تبتلع المقلب قبول الهدية المسمومة لحياتو.
الخلاصة والتي قد يسجلها التاريخ على أنها واحدة من المهاترات وواحدة من الفضائح الكبيرة، هو نقل الكان لغينيا الإستوائية التي يقترب المرض الخبيث منها كل يوم بشكل كبير، وهو ما يكشف غطاء فكر حياتو وجماعته والذين يقدمون الكان بعائداته المربحة ومن بعدهم الطوفان.
هكذا سيحكم حياتو على الأشقاء العرب والأفارقة بأن يتخندقوا في خندق الموت بهذه الرقعة من القارة السمراء، والتي عجزت قبل سنتين عن احتضان أحادي للكان وأنقذتها من ورطة التنظيم الغابون.
إنه يهرول بالإتجاه الممنوع
ما يعكس هذه الهرولة هو الدائرة التي ضاقت كثيرا على حياتو لتجبره على اتخاذ قرار معتوه بمنح التنظيم لبلد موقوف كرويا ومعاقب ليسمح لمنتخبه بالمشاركة، مكافأة للبلد الذي قبل احتضان المسابقة التي لفظتها كل بلدان القارة السمراء.
القانون الذي يصر حياتو على أنه يشكل الذراع الحامي لجهازه ومنطلق كل قراراته يخرق هذه المرة، بمنح شرف وبطاقة المشاركة لبلد معاقب وهذا قد يدفع الفيفا للتدخل للحسم والحكم في هذه النازلة السابقة وإعطاء الفتوى بخصوص السند والأرضية التي احتكم إليها الكاف في منح البطاقة الخضراء للمشاركة لغينيا الإستوائية.
وبغض النظر عن جاهزية مالابو وموبوتو فإن مونفومو ومونتين ملعبان لا تعترف الكاف ولا الفيفا بمطابقتهما للمعايير الدولية التقليدية التي تتيح وتسمح باحتضان مثل هذه التظاهرات.
وهذه ورطة أخرى سيوضع فيها حياتو بجانب ورطة الملاعب الخاصة بالتداريب والتي لا تبدو جاهزة اليوم بالشكل اللائق ولا حتى بالشكل الذي ظل جهازه يفرضه على المغرب.
إختراق إيبولا لمالي الشقيقة وتعهد حياتو هنا خلال اجتماعه بأوزين والمسؤولين الكرويين المغاربة بإقصاء كل منتخب تظهر حالة المرض ببلده، تلخص كل التناقضات التي سقط فيها الرجل وأظهرت للمجتمع الكروي الدولي محدودية أفقه وإيثاره لمصالح أبعد ما تكون عن الجوانب الرياضية.
المغرب يستعد للرد القاسي
ونحن نتقصى ونتحرى عن الخطوات التي سيقدم عليها المسؤولون الكرويون هنا بالمغرب تجاه التحذيرات والوعيد القادم من الكاف على لسان رئيسه، وكذا عن المسالك القانونية المتاحة في هذا السياق، توصلنا باتصالنا بكل من محمد أوزين وزير الشباب والرياضة وفوزي لقجع رئيس الجامعة، إلى أن الجميع هنا يدون ويراقب بهدوء كبير كافة المستجدات والتطورات وينتظرون قرارات رسمية من هذا الجهاز للكشف أيضا وعبر القنوات الرسمية عن المواقف التي سيتبناها المغرب وفي مقدمتها مطالبته الكاف بتعويضات مالية هامة جدا تقدر بملايين الدولارت بعد الخسارة المادية التي تكبدها وهو يسرع للإستجابة داخل الآجال القانونية لشروط دفتر تحملات (الكاف) بخصوص الكان، وهنا يقول محمد أوزين أن الكاف في موقف حرج إزاء توقيع مسؤوليها بإيجابية وبتقارير تؤكد جاهزية المغرب على كافة المستويات بعد زياراتهم الأخيرة والمتواصلة للمغرب، وتعويض معنوي بحرمانه من حقه المشروع بتنظيم الكان طالما أنه طالب بالإرجاء وليس التنازل تنظيميا وهنا يكمن الفارق الكبير في الطرح والمواقف.
وانتهى المسؤولون عن تدبير هذا الملف كما بلغنا من صياغة طرح الدفاع عن كل هذه الحقول قانونيا لوضعها أمام أجهزة مختصة لها باع طويل واستقلالية وشرعية في الفصل في مثل هذه النوازل ومنها الّإحتكام للقضاء والميثاق الأولمبي للرياضة واللعبة وكذا المحاكم الرياضية الكفيلة بإعطاء كل طرف حقوقه المشروعة وفي مقدمتها «تاس» بلوزان السويسرية.
«إيبولا» قنبلة وليست مجرد قوة قاهرة
إصرار حياتو ومنظمته على تجاهل الأطروحة المغربية والتأكيد على أن المغرب بالغ في استعراض أسباب التأجيل والإرجاء، وهو ما كان له وقع سلبي على نفسية صناع القرار هنا على مستوى الرياضة والكرة المغربية، بعد أن جر حياتو خلفه أسطولا من المجيشين الذين انساقوا مع ترويجاته، وبدأوا يتساءلون عن حقيقة الإسباب التي دفعت المغرب لطلب التأجيل، وكأنه جعل من إيبولا شجرة أخفت غابة الحقيقة، وهذا ليس صحيحا يتحدث مصدرنا البارز من داخل الجهاز الحكومي.
ولأن المغرب يرهن مستقبله الكروي بيد خبراء الفقه والقانون والذين ستكون لهم الكلمة الفصل على مستوى تكييف القوة القاهرة التي أدلى بها والمتمثلة في وباء إيبولا وهنا بلغنا ومن مصدر موثوق منه على أن الورقة التي سيرمي بها المغرب ستستند لرأي جهاز قضائي ضليع ومكتب خبرة أكد أن «إيبولا» تفوق القوات القاهرة التي تتحدث عنها المواثيق الدولية على مستوى القانون بشكل عام والتي تكون سببا وجيها للتنصل من الإلتزامات ومن جانب واحد وتلغي العقود كلها.
ولن يكون سند المغرب بينيا على الأخطار المحذقة بالدورة وحدها إذا ما احتضن المغرب المعروف بكونه وجهة سياحية جد معتبرة قادرة على استقطاب آلاف الوافدين من جنوب القارة، بل سيقدم مفاجآت أخرى من قبيل دعم أطراف لها تأثير على مستوى تسيير الكرة عالميا وكلهم أجمعوا على وجاهة وحكمة قراره وعلى كون الكاف تلعب بالنار وهي تصر على التنظيم بالتاريخ المحدد و في بلد تنبث فيه إيبولا كما ينبث الفطر.
منعم بلمقدم
تغريدات حياتو وملاحظات تعري جنوحها الخاطئ
«كان حري به أن يلتزم الصمت وأن يكف عن التصريحات والخرجات المتكررة والتي تحمل من الإساءة لجهازه ما يفوق ما ينوي أن يسيء به للمغرب».. هكذا تحدث أوزين وهو يعقب على تصريحات رئيس الكاف، التي نعرض لأقوالها مع عرض ملاحظات على هامشها.
- تصريحه ل إذاعة فرنسا الدولية: «سنطبق القوانين، فهي واضحة تذكروا أن نيجيريا قاطعت دورة 1996، حيث رفض رئيسها التنقل إلى جنوب إفريقيا، فكانت العقوبة لمدة أربع سنوات، إذن العقوبة مقررة في القانون العام، ولن يكون هناك كيل بمكيالين ولا ينبغي أن نترك الأمور تسير بهذه الطريقة وهو ما قد يلحق بالضرر بالكرة الإفريقية».
ملاحظة: من يلحق الضرر بالكرة هو قرار حياتو، نقل الكان لبلد احتمال تفشي وباء إيبولا فيه كبيرة جدا وقد تدمر مستقبل اللاعبين الأفارقة بالإحتراف.
القوانين تطبق بالمكاتب وبحضور الطرفين وليس عبر أثير الإذاعات.
- تصريحه لقناة فرنسا 24: «المغرب قدم دفوعات غير مقنعة، ولن نسمح لأحد بأن يهدم ما بنيناه طوال كل هذه السنوات داخل هذا الجهاز، كما لن نسمح بالتدخل في شؤوننا.. الأمور واضحة الكان سينظم في وقته».
ملاحظة: «لست مؤهلا في الوقت الحالي بعد أن تحولت لخصم وطرف بالحكم على قوة الدفوعات المغربية، قوة الحجة والطرح له أجهزة ستفصل فيه بقوة القانون ونظام العقود، وإن كانت رسالتك موجهة لبلاتيني الذي يسير جهازا أقوى من الكاف وراعى فيه البعد الإنساني الذي راعاه المغرب، فكان عليك أن تسميه بالإسم».
- تصريحه للقناة الأولى لغينيا الإستوائية: «لا يساورنا شك في كونها ستكون دورة ناجحة بكل المقاييس، التجهيزات حاضرة بقوة والدعم سيكون كبيرا، نشكر لكم صنيعكم وكونكم شريك كبير للجهاز ومن الآن يمكن القول أننا كسبنا صديقا وفيا آخر».
ملاحظة: «التاريخ سيشهد على أنها أسوأ دورة على الإطلاق، ملعبان غير معترف بهما على مستوى شروط دفتر تحملات جهازك، وأنصار لن يقبلوا على الإنتحار بالتنقل لجهة يحفها الخطر من كل جانب.
لقد صدقت بشكر غينيا الإستوائية لأنها الوحيدة التي قبلت بمقلبك وهديتك المسمومة التي عرضتها على جميع بلدان القارة وتهربوا منها كما يتهرب المرء من الكلب الجرب».
محمد أوزين: صدقوني توقعت كل السيناريوهات وجاهزون للرد
ننتظر قرارا رسميا لنكشف كل أسرارنا
قال محمد أوزين أنه آثر على نفسه التقليل من الخرجات الإعلامية في الفترة الحالية، ومتابعة ما تقدم عليه الكاف سواء في شخص رئيسها أو أعضاء مكتبه التنفيذي من تصريحات رفض وصفها وإن قال أنها أحادية تعني الجهاز الكروي الإفريقي وحده.
أوزين قال ل «المنتخب»: «صدقوني لحدود اللحظة لا نعترف برد الكاف، لكون بلاغهم حمل صيغة أحادية لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد.
يكفي رجوعكم لصيغة البلاغ الذي قمنا به بالرد على الكاف، لتتأكدوا أننا لم نعلن إنسحابنا ولا تخلينا عن التنظيم، هم من صاغوا العبارة التي تروق لهم، في حين نصر نحن على التمسك بحق التنظيم المقرون بالتأجيل.
لن نترك أمامهم المجال سانحا لتحين الفرص وانتظار زلاتنا، الآن سنلجأ للسرعة القصوى وسنحاول التعامل بطريقة ومقاربة جديدة مع أي قرار رسمي سيضر بالكرة المغربية.
صدقوني لقد توقعت كل السيناريوهات ونحن مستعدون للرد على كل حالة على حذا، ولا يساورنا ذرة شك في نزاهة وعدالة قضيتنا وسندافع عليها حتى الرمق الأخير.
إن كان هناك طرف متضرر فليس الكاف وإنما المغرب الذي سيطالب بتعويضات مهمة توازي ما بذلناه من جهد طوال الفترة السابقة بحضور الكاف نفسها والتي ظلت شاهدة على احترامنا لشروط دفتر تحملاتها.
مرة أخرى أعيد التأكيد على أننا نترقب ونواكب كل جديد لحظة بلحظة، وكما تقولون بعد القرار الرسمي للكاف سيكون لكل حادث حديث».
وزير فرنسي يطالب بفتح تحقيق دولي بحق (الكاف)
الوزير الفرنسي السابق والشهير جون لويس بوغلو، طالب بفتح تحقيق دولي حول الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يرأسه عيسى حياتو، معتبرا في مداخلته خلال منتدى «ميدايز» الذي تجرى فعالياته في مدينة طنجة، أن الكاف منظمة فاقدة للشرعية، وترتكب الكثير من الخطايا حسب قوله.
ووصف جون لويس بوغلو مؤسس إتحاد الديمقراطيين والإستقلاليين والرئيس السابق لفريق فالنسيان الفرنسي في رده على سؤال حول قضية طلب المغرب تأجيل كأس إفريقيا للأمم ورفض الكونفدرالية الإفريقية لطلبه، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالمنظمة الجانحة في تعاملها مع قضية تأجيل كأس إفريقيا للأمم، وتابع أنه لا يجد أي شرعية ل (الكاف) لاتخاذ قرار يرفض التأجيل، وأضاف: «إنها منظمة جانحة ويجب فتح تحقيق دولي في حقها».
وأنه لم يتقبل قرار (الكاف) برفض طلب المغرب تأجيل كأس إفريقيا، وأضاف: «المغرب بلد مسؤول والتأجيل إجراء وقائي من فيروس إيبولا وكان القرار يستحق التقدير وليس تقزيمه بهذا الشكل الغريب الذي يعكس أفكارا غير مسؤولة».
يوسف السركال يرحب بانضمام المغرب لكأس الخليج
قال يوسف السركال الذي يرأس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم، أنه يرحب ترحيبا شديدا بانضمام المغرب لبطولة كأس الخليج، مؤكدا أن الكثير من مقومات النجاح سيضمنها المغرب بفريقه «أسود الأطلس» لهذه التظاهرة في حال وافق على اللحاق بركب المسابقة.
وتحدث السركال بكثير من الفخر عن المغرب وأضاف إليه منتخب النشامى الأردني على هامش كأس الخليج التي تقام في السعودية حاليا.
السركال قال: «كان واحدا من المقترحات المعروضة للنقاش في فترة سابقة ولم نعد للحديث عنه لكونها رغبة تخص الأشقاء المغاربة وهو قرارهم بدرجة أولى، بالنسبة لنا كخليجيين لا يسعنا إلا نكون مرحبين بالأشقاء المغاربة والأردنيين، وأقولها وأكررها للمرة الثانية سنكون سعداء بانضمامهم بتاريخهم الكبير كرويا وثقافيا وحضاريا لمجتمعنا الخليجي».
وكرر السركال تصريحاته هاته لعدد من المنابر العربية التي تناقلتها على نطاق جد واسع، تفاعل معه المغاربة كثيرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقد يمثل هذا الخيار حلا للأسود لإنهاء عطالتهم المتوقعة في حال آثرت الكاف على معاقبته كرويا بحضر نشاطاته قاريا.
أطباء ورجال قانون وساسة يدعمون المغرب
تفاعل الكثير من رجال المجتمع المدني مع قرار المغرب الإنساني برفض استقبال كأس أمم إفريقيا على أرضه في ظل الظروف المصاحبة لانتشار المرض الخطير «إيبولا» والمطالبة بتأجيله لفترة، وخلصوا جميعهم بكون المغرب أصاب بالقرار وكان محقا.
أطباء ورجال قانون وساسة نددوا بقرار عيسى حياتو ووصفوه بالغريب وغير المسؤول، ولعل أكثر خرجة إعلامية تأثيرا كانت تلك أقدم عليها جان فرانسوا ديلايسي وهو منسق القضاء على داء إيبولا بين فرنسا وإفريقيا، إذ قال في تصريح منشور بمجلة «أوجوردوي أون فرانس» مخاطر انتقال إيبولا قائمة وأتفهم كثيرا قرار المغرب، إًنه قرار معقول من كل النواحي وخاصة من جانب الصحة العمومية.
نحن اليوم في فترة جد معقدة وقرب المغرب بساعتين فقط عبر الطائرة من المناطق الموبوءة يعزز فرص انتقال الداء إليه».
وتابع الطبيب الفرنسي: «تنقل الوفود واختلاطها وفترة حضانة المرض وصعوبة ضبطه، والهلاك المتوقع لكل هذه الأسباب يجعل من قرار عدم تنظيم الكأس السنة القادمة صائبا ويلامس المنطق والمغرب محق في قراره».
وسيستند المغرب لتقرير سري لم تكشف عنه منظمة الصحة العالمية بعد ويعكس التقرير صدق توقعات المغرب باحتمال انتقال المرض مهما تم اتخاذ أي نوع من التدابير، حيث يمكن أن يحمل واحد من زواره غير المنتمين لبلد موبوء المرض إليه.
هكذا كال حياتو بمكيالين ضد المغرب
التاريخ القريب جدا يشهد على هذا، ويخالف ما صرح به حياتو من كون جهازه لا يفضل الكيل بمكيالين، حين اعتذرت مصر عن احتضان التصفيات الأولمبية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 وقبل المغرب احتضانها، ولم يكن هذا هو بيت القصيد، حيث سمح حياتو لمنتخب الفراعنة بحضور التصفيات وهو ما لم يطبقه مع المنتخب المغربي باستبعاده من (الكان) القادم، والمفارقة أنه عوضه بمنتخب موقوف بسبب تزوير في وثائق لاعب من لاعبيه في مباراته أمام منتخب موريتانيا بالتصفيات، وهو أكبر كيل بمكيالين.
فكيف يرد جهاز (الكاف) على هذا التباين على مستوى اتخاذ القرارات وإخضاعها لنزوات تنفيذية (الكاف) وليس لنصوص صريحة تحكم قبضتها على الجميع؟
سؤال إجابته تنصف المغرب؟
هو سؤال يحمل صفة «المختصر المفيد» والإجابة عنه بصدق وتجرد تنصف المغرب وتنصف قراره برفض إحتضان (الكان) على أرضه في تاريخه المعلن.
لماذا رفضت كل البلدان الإفريقية التي عرض عليها حياتو تعويض المغرب تنظيم المسابقة؟ ولماذا أصرت البلدان التي تلهث خلف تنظيم نسخة 2017 دون أن يكون مضمونا أمامها الحصول على هذا الإمتياز الإنقضاض على النسخة 30 التي لفظها المغرب، إن لم يكن تخوفا من إيبولا؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.