بعد إعلان الكونفدرالية الإفريقية، لكرة القدم، برئاسة عيسى حياتو، تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا، في موعدها المحدد، بغينيا الاستوائية، بديلا للمغرب الذي طالب بضرورة التأجيل خوفا من فيروس إيبولا، بدأت العديد من الأصوات تتعالى، خوفا من نقل نهائيات العرس الكروي الإفريقي إلى بلد يعتبر من أقرب الأماكن لبؤرة الوباء. في هذا السياق، أوضح نائب رئيس جامعة غينيا الاستوائية لكرة القدم، الدون بيدرو، في تصريح خصّ به جريدة "هسبريس الرياضية"، أن "الأمر المتعلق بمدى الخطر الذي يحيط بإقامة كأس إفريقيا للأمم، فوق أرض بلاده، غينيا الاستوائية، ستحدده وزارة الصحة، التي لها الحق الأول والأخير في إعطاء ملخص عن مدى تأثير هذا الوباء في إنجاح أو إفشال هذه التظاهرة". أما فيما يتعلق بالجانب التنظيمي، فقد أصر نائب رئيس اتحاد غينيا الاستوائية، التأكيد على "إنه، ومنذ الإعلان الرسمي عن استقبال غينيا الاستوائية، لنهائيات كأس أمم إفريقيا بديلا للمغرب، شرعت المؤسسات الحكومية والرياضية في التحضير للبطولة، خاصة وأن الوقت لا يسمح بمزيد من التأخر لانجاح البطولة". وكانت العديد من ردود الأفعال، قد تعالت في الآونة الأخيرة بعد إعلان اللجنة التنفيذية بالكونفدرالية الإفريقية، أن البلد المضيف لنهائيات "كان 2015" سيكون هو غينيا الاستوائية، البلد الأقرب لبؤرة الوباء غينيا، موضحين أن الكاف لا يفكر سوى في الأهداف المادية من وراء التنظيم، غير عابئ بمدى الضرر الذي سيلحق سواء باللاعبين أو الأطر التقنية ومشجعي "الكان".