باعتبار أن الشياطين الحمر لبلجيكا والمنتخب الروسي وقعا في نفس المجموعة التي تضم المنتخب الجزائري فإن من شأن الجامعتين البلجيكية والروسية أن تبدأ من الآن في عقد الإتصالات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإجراء مباراة ودية لمنتخبيها أمام أسود الأطلس بحكم التشابه الكبير الموجود بين الكرتين المغربية والجزائرية. وكان المنتخب المغربي قد واجه آخر مرة نظيره البلجيكي ببروكسيل يوم 26 مارس 2008 عندما كان يشرف عليه الإطار جمال فتحي وحينها عاد الفوز للفريق الوطني بأربعة أهداف لهدف، ووقع أهداف الفريق الوطني كل من سفيان علودي وطارق السكيتيوي ونبيل الزهر وعبد السلام بنجلون. منذ ذلك الوقت أخذ منتخب بلجيكا منحى تصاعديا رهيبا إلى أن تمكن من الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014، أما منتخبنا الوطني فقد أخذ على النقيض منحى تنازليا فغاب عن مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ويغيب اليوم عن مونديال البرازيل.