الرجاء واجه كل الأقسام بمواجهة اتحاد تمارة سيكون الرجاء البيضاوي قد واجه فرق كل الأقسام، البداية كانت بنهضة سطات ممثل الهواة ثم التحليق للرباط لمواجهة الفتح و بعدها استقبال اتحاد تمارة من القسم الثاني. النسور الخضر يستفيدون للمرة الأولى من عامل الإستقبال بملعبهم بعد أن فرضت عليهم القرعة في المواجهات السابقة اللعب خارج قواعدهم حتى والفريق يتوصل للإتفاق مع سطات لتغيير مكان المواجهة للدار البيضاء. محمد الخامس إستثنائيا يستقبل مركب محمد الخامس استثنائيا مواجهتي الرجاء والوداد بالكأس لكل من تمارة والدفاع الجديدي، قبل أن يعود لغلق أبوابه من جديد للخضوع للإصلاحلات الضرورية. إصلاح عشب المركب وأشغال الصيانة لبعض مرافقه ستفرض على كبيري الدارالبيضاء بعد مبارتي الكأس الإغتراب لجولة قبل العودة للإستقبال بنفس الملعب. بنشيخة المنجم قبل قرعة هذا الدور تنبأ الجزائري عبد الحق بنشيخة بمواجهة أحد قطبي الدارالبيضاء في ربع نهاية كاس العرش وهو ما تم في نهاية المطاف، حيث سيواجه فرسان دكالة فريق الوداد في قمة نوسطالجية حالمة للمسابقة الفضية. بنشيخة يرفع تقاريره للناخب الوطني لتبيان تطور أداء لاعبيه ويتنبأ ببرمجة لقاءات الكأس وفي نهاية المطاف هو أفضل المدربين الأجانب هذا الموسم بالبطولة الإحترافية. الأول للزاكي على الرغم من تحقيقه للإنتصار خارج قواعده الجولة المنصرمة بالبطولة الاحترافية على حساب الوداد الفاسي، إلا أن الزاكي ما يزال يبحث عن الإنتصار الأول له بالميدان هذا الموسم. مواجهة الزاكي للعامري هي واحدة من النزالات الكبيرة هذا الموسم بين مدربين من الأربعة الذين كانوا مرشحين لتدريب الفريق الوطني قبل أن يظفر الطوسي بالمنصب. سباق على 100 مليون سنتم المتأهل للدور القادم وهو المربع النهائي سيضمن لنفسه جائزة مالية بقيمة 100 مليون سنتم، حيث الأندية الأربعة تتسارع لربح المبلغ ومعها الإقتراب خطوة من اللقب. الحوافز التي تضعها الجامعة بدورها حركت رؤساء الأندية لرفع مؤشر الحوافز أمام لاعبيها لتجاوز الدور الحالي ومعه تجاوز حالة سوء النتائج الملازمة لها باستثناء المغرب التطواني المتوازن في المسابقتين معا. المظاليم مهددون الرجاء الملالي الذي سيواجه الوداد الفاسي واتحاد تمارة الموضوع أمام إعصار الرجاء المدمر، مهددان بمغادرة الدور باعتبارهما الوحيدان المتبقيان من فئة المظاليم بالكأس الفضية. عبور تمارة لحاجز الرجاء سيشكل مفاجأة الموسم و ليس هذا الدور فحسب والرجاء الملالي المستفيد من امتياز اللعب داخل الميدان يلعب مباراة تاريخية لربط حاضره بالماضي الذي شهد على روائعه بنفس المسابقة لو ينجح في التغلب على الوداد الفاسي. الخفافيش بمدرب طوارئ من بين الأندية الثمانية ينفرد الوداد الفاسي بكونه الفريق الوحيد الذي تخلى عن مدربه أو تخلي مدربه عنه وفي كلا الحالات سيخوض الخفافيش المباراة بمدرب طوارئ أو بتواجد مدربهم الجديد خالد كرامة. الوداد الفاسي من دون انتصار بالبطولة الإحترافية وبأداء موفق في الكأس وعينه على العبور لنصف النهاية كإنجاز تاريخي قد يصحح مساره السلبي في بداية هذا الموسم.