شباب خنيفرة الوداد البيضاوي: حمى زيان.. أفرزت قرعة دور الثمانية لمسابقة الكأس الفضية عن مواجهات واعدة وراعدة في الوقت ذاته تضع البطل ووصيفه على حافة الخطر في تنقلين من نار. الرجاء المتعثر في طلعته هذا الموسم يرحل للرباط لملاقاة الفتح في قمة كلها حسابات وفي مباراة لا تخلو من نار ومطر ورعد وبرق، في وقت يضع الجيش كل عتاده بالجديدة التي يرحل له وهو يدرك أن الخروج السالم من وكر العبدي مهمة ليست سهلة على الإطلاق. الدفاع الجديدي الجيش الملكي: حسابات الميلاني مباراة بحسابات معقدة بين فارس دكالة الذي يتطلع لانتصاره الأول هذا الموسم على ملعب العبدي وبين الجيش الذي لم يقدم بدوره ما يقدم الإنطباع على أنه وجد إيقاعه. الميلاني مدرب العساكر هو من العارفين الجيدين بأسرار البيت الدكالي وهو بذلك يعود للفريق الذي أنقذه الموسم المنصرم وسعيه كبير هذه المرة للإطاحة به والعبور لدور الربع. مباراة نارية لو يخسر فيها الجيش فمعنى هذا مشاكل لا حصر لها للميلاني ولو يغادر الجديدة فالأكيد أن بنشيخة سيغادر بعدها بفترة ليست طويلة وحدراف بدوره سيكون ملح المباراة بعد أن كان مطلبا عسكريا بالميركاطو. شباب خنيفرة الوداد البيضاوي: الأطلس يصدح بالموال بعد الإطاحة بالمغرب الفاسي العريق في مسابقة الكأس وبعد المسار الرائع الذي قاده للبطولة الثانية سيكون الأطلسيون على موعد مع مباراة كبيرة بكل المقاييس يحل من خلالها الوداد البيضاوي ضيفا ثقيلا عليهم. خنيفرة مزهوة وتلعب بلا ضغوط لأنها لو تمر للدور القادم فالأكيد سيحسب هذا ضمن خانة الإنجازات العملاقة الخارجة عن التوقعات والوداد المنطلق بثبات هو المدعو لحسم القمة وهو الأكثر تحملا للثقل والأكثر تحملا لضغط العبور، لذلك تبرز المواجهة على أنها واحدة من المباريات المرغوب في مشاهدتها ومعها تقييم أداء هذا الفارس الذي يعد بالكثير ومعه يعد الأطلس بمواويل مثيرة تجعل ضيوف الحفرة في خطر. أولمبيك خريبكة المغرب التطواني: أحلام الشمال المغرب التطواني صاحب العلامة الكاملة في انطلاقته الصاروخية والواعدة وفي واحدة من طلعاته الموفقة، بعدما فاز بمبارتين بالبطولة تواليا ثم إطاحته بالحسيمة للمرة الثانية على التوالي، سيكون هذه المرة في اختبار صعب آخر، حين يرحل لخريبكة لملاقاة الفارس الفوسفاطي المنطلق بدوره بثبات وثقة. مباراة صحيح أنها لا تقبل الحلول الوسطى، إلا أن إثارتها مرشحة للإرتفاع أكثر من خلال السجال الذي سيجعل الصحابي في مصاقرة مكشوفة مع العامري. أحلام المغرب التطواني التي كشف النقاب عنها ستجعل رهان التتويج بالكأس التي يطاردها أبرون منذ سنوات أمام لغم المنجميين. نهضة بركان الوداد الفاسي: صعبة على التكهن لا يمكن تقديم تكهن صريح بالفائز الممكن بهذه المباراة في ظل تقارب المستوى وفي ظل المفاجآت الصريحة لمباريات الكأس ومعها علاقة بركان ب «الواف» وسعي كل طرف للتدرج في المسابقة. الوداد الفاسي يريد موسما أكثر لمعانا من ذي قبل ونهضة بركان تتطلع للبقاء في نفس دائرة التألق التي جعلت منها الموسم المنصرم ظاهرة بامتياز. مباراة مفتوحة على كل الإحتمالات ومفتوحة معها على الفرجة والإثارة. أولمبيك آسفي وفاق بوزنيقة: وفادة الزاكي سيحاول الزاكي أن يكون كريما مع الضيوف وغايته في ذلك تحقيق أول انتصار في مباراة رسمية وأول فوز بالديار على وجه الخصوص. الزاكي يريد موسما بلقب وإن لم يسعفه الحظ فعلى الأقل التواجد في معترك مباراة تطل به على البوديوم وهو في هذا سيحاول أن يكون كريما مع الوفاق الذي قد تنتهي أحلامه وطموحاته عند محطة ملعب المسيرة. لا توجد بها معطيات ومؤشرات التساوي على الورق وهوامش الفارق لا تعني أن القرش ربح مقعده المريح بربع النهاية فحذار من مفاجأة الوفاق. إتحاد تمارة حسنية أكادير: الغزالة وكشف النوايا ستكون مباراة بإمكانها أن تقدم كشفا صريحا بنوايا الحسنية ومدى قدرتها على تحقيق طموحات جماهيرها في المنافسة الجادة على لقب من الألقاب. العبور على حاجز تمارة معناه الإقتراب أكثر من نقطة النهاية والمنافس يدرك أنه على الورق هو الحلقة الأضعف وهو امتياز سيجعله بلا ضغط في المواجهة. مباراة متكافئة المستوى بين فريقين يسعى كل واحد منهما لبسط وجوده ضمن خانة الثمانية الكبار. النادي القصري رجاء بني ملال: مداواة الجراح هي مباراة مداواة جراح تعفنت بالصيف والمقصود بها جراح التلاعب المريب الذي قوى طموحات الرجاء الملالي في البقاء بالقسم الأول قبل أن تقرر الجامعة عكس هذا تماما. مباراة الملاليين أمام النادي القصري يرى فيها أبناء الرجاء فرصة للتقدم أكثر في الكأس الفضية والتأكيد على أنهم بالفعل يستحقون مكانا أفضل من المظاليم وأصحاب الأرض لا يروا مجالا للكف عن مفاجآتهم بعد أن أطاحوا بالكاك ورموا بها لخانة المغادرين للكأس الفضية.