الجيش الملكي حسنية أكادير: ضبط الإيقاع وتصحيح ما ضاع الوداد البيضاوي الوداد الفاسي: لا وداد بين الودادين محطة أخرى من محطات الإثارة و قلب المعطيات ومحطة أخرى من محطات التشويق الذي عادة ما تفرزه وقائع الثلث الثاني الذي يحبل بالمفاجآت ويعري عن واقع المنافسة بشكل مختلف. قمم من نار على صعيد المقدمة ومواجهات صارخة في القاع ومواجهات توحي بمتغيرات كبيرة على مستوى الهيكل العام لجدول ترتيب لم يستقر بعد على حال ولم يفرز ملامحه الحقيقية. المغرب الفاسي في قمة القمم يستضيف الرجاء الباحث عن الهروب المبكر والجيش الملكي المتقهقر في آسفي يعود لملاقاة الحسنية الجريحة في مواجهة من عيار مخيف. في حين تحط الحمامة الرحال بمكناس لمواجهة كوديم مرتعش بلا بوصلة لحدود الآن. الجيش الملكي ح.أكادير: لكل حساباته واحدة من المباريات المثيرة وواحدة من المواجهات الجديرة بالمتابعة بين فريق عسكري يريد استعادة التوازن وضبط الأمور على نحو جيد و فريق سوسي صعق بميدانه بخسارة مدوية أمام البطل. هي مواجهة مخيفة للزوار لأن الخسارة مجددا تعني بداية الدخول الفعلي في مرحلة الشك والعساكر الذين لا يريدون التفريط في نقاط الميدان لا يرون مجالا لترك الزوار يخرجون بسلام من وكر الرباط. مباراة يعني الإنتصار فيها الشيء الكثير لأصحاب الضيافة والحسنية ستكون قنوعة حتى ولو تعادلت لأن الهزيمة الثانية على التوالي تدخل ضمن خانة المحظورات. الوداد و.الفاسي: السبتي والزاكي سيكون على الوداد الفاسي مجددا الرضا بلهيب برمجة من نار وضعت فريقه في خندق ودادي سيكون شاقا لو يخرج منه، روسلي القادم بوصفة العلاج لكل الأورام التي أصابت الخفافيش في فترة من الفترات، وهو الذي سبق له المرور من بيت الوداد والساعي لإصلاح ما يمكن إصلاحه، علما أن الوداد البيضاوي المنطلق بسرعة الصاروخ لا يريد تفويت واحدة من الفرص التي يراها سانحة كي يدوس على الزناد بقوة. الزاكي والسبتي كانا قبل بداية البطولة يمهدان لزواج كبير ولعناق داخل فريق الواف قبل أن يختار التحليق صوب الوداد الآخر الذي هو الوداد البيضاوي، في مواجهة مثيرة سيكون الإنتصار فيها مرادفا لممارسة الضغط على طابور المقدمة، في حين تعني الخسارة للخفافيش الدخول في منعرج صعب سيعيد للأذهان سيناريو المعاناة التي تجرها في سابق المواسم. ش.الحسيمة ن.القنيطري: يومير بالريف أحدث يومير الصعب الذي لم يكن أحد ليراهن عليه في ظل الوضع الصعب الذي عاشه الفريق منذ بداية الموسم، وخلال تنقله للريف لملاقاة الشباب الذي سبق له وأن دربه في فترة من الفترات، سيكون على المدرب القنيطري إخراج كل الأسلحة سيما وأن المدرب الثاني الذي سيكون في المواجهة ليس سوى الدرس إبن القنيطرة. مباراة تبدو متوازنة في ظاهرها والوضع متشابه في كثير من صوره، وكل طرف سيسعى للقبض على النقاط كاملة كي يتحرر من مناطق الخطر بشكل مبكر على أن الداخل للريف غالبا ما يصادف الكثير من المشاكل والكثير من الصعاب في افتكاك نقاط من العرصي. ن.بركان ر.بني ملال: الضيوف على المكشوف مواجهة بين الضيفين اللذين لم يجدا بعد إيقاعهما ولم يضبطا بعد البوصلة على قسم الكبار، حتى وإن كان الرجاء الملالي قد انتعش بفوز أول له على حساب الحسيمة ودخل تفاصيل الصفوة ولو متأخرا، في حين يبرز الفريق البرتقالي كوجه المرحلة وكفريق لم يجد بعد ضالته على الرغم من تغيير مدربه. مباراة يصعب التكهن بمن سيكون الفائز فيها ومباراة من طراز متساوي على صعيد الحظوظ لكن عامل الأرض قد يكون حاسما وفاصلا في منح التفوق النسبي للنهضة الساعية للعب ورقتها الأخيرة والخروج من ورطة النتائج الباهتة، في حين لا يرى فخر الدين إمكانية للمجازفة بخسارة أخرى حتى وإن كان التعادل يرضيه أكثر من طاليب. د.الجديدي الفتح: الصاحيان من السبات كلاهما إنتعش وكلاهما بعد بداية الشك عاد ليجد إيقاعه ويضبط أموره، الفتح الذي تدارك الكثير من الأشياء خاصة في لقاءاته الأخيرة والجديدة التي تفوز بصعوبة لكن بانتصارات مفيدة للغاية. مباراة ستضع الطرفين في مسار واحد وهو مسار مواصلة الصحوة وستمكن الفائز من فرصة التطلع لما هو أفضل، والأمل في المنافسة على مركز مشرف يليق بتاريخ الفريقين. الفارس الدكالي أمامه واحدة من الفرص التي بإمكانها إنعاشه والفتح مع السلامي العابر ذات مرة من الجديدة يرحلون بشعار الحذر لدكالة لتفادي الخسارة على أقل تقدير ممكن. أو.خريبكة أو.آسفي: الفوسفاط في البورصة مواجهة بين فريقين فوسفاطيين لا يبدو أنهما في أفضل حال، حتى وإن كان الفريق المسفيوي قد استفاد من نقاط البداية، في حين سيكون على الفريق الخريبكي الذي يندحر بشكل مسترسل في هذه الأيام تفادي سقطة أخرى ستضعه في ورطة هو في غنى عنها ولم يكن يتوقعها. مباراة ملغومة ومباراة بحسابات سيراقبها الفوسفاطيون من بعيد لمعرفة الطرف الذي يستحق الدعم أكثر، حتى وإن كان الفريق الخريبكي هو المطالب أكثر بالفوز للخروج من دائرة متاعب لا تليق باستقراره ولا بمرجعيته في السنوات العابرة. ن. المكناسي الم.التطواني: البطل يزحف ما قلناه عن المغرب التطواني منذ جولات أكده في الدورات الماضية من خلال صحوته التي ارتفع بها مؤشر الأمل في تكرار سيناريو الموسم المنصرم. الحمامة التي تفوز بالحصص الساحقة والأداء المقنع تتنقل مع مدربها العامري الذي لا ينحني أمام عواصف البداية للعب مباراة تأكيد الذات بمكناس أمام الفريق الإسماعيلي، الذي سيحاول مع المدرب المريني والذي كلما نازل التطوانيين إلا وأخرج كل العتاد والأسلحة لقهر الحمام الزاجل. مباراة من عيار الجودة بين فريقين يحذوهما نفس الطموح وهو الفوز، الذي سيكون مفيدا لمن سيحققه حتى وإن كان يعني للزوار فرض ضغط كبير على أصحاب الريادة.