المغرب الفاسي الفتح الرباطي: نار يا حبيبي نار الوداد البيضاوي شباب المسيرة: أحلامهما عسيرة الدفاع الجديدي المغرب التطواني: مع أحلى الأماني دورة تطل بالبطولة الإحترافية على الثلث الحاسم والأخير الذي سيكون مشتعلا، المحطة العشرون تنبئ بنزالات حاسمة و مباريات من عيار ثقيل جدا، تضع المتزعم الفتح في اختبار صريح وقوي أمام المغرب الفاسي الذي عاد ليحيي آماله في المنافسة على اللقب وهي المباراة التي سيتطلع لها حتى المطاردون لفريق العاصمة لمعرفة نتيجتها. المغرب التطواني المتعملق على نحو كبير هذا الموسم في واحدة من التنقلات الصعبة يحط الرحال بالجديدة لمواجهة الدفاع المحلي في لقاء سيخوضه الفريق الشمالي بتطلع كبير لربح نقاطه كاملة على أمل مواصلة المغامرة الجميلة والمنافسة على الدرع، في حين سيكون الرجاء في اختبار صريح للنوايا أمام النادي المكناسي في مواجهة ممنوع الخطأ فيها على النسور. الوداد ش.المسيرة: الوصفة المدريدية كلما أقبل الوداد على مباراة إلا وتطلع مناصرو الفارس الأحمر لمحاكاة التعملق المدريدي واستلهام وصفة الربان الجديد بينيطو فلورو، الذي ليحمل بعد كل الوصفة السحرية التي وعد بها باستثناء الإنتصار العريض على أولمبيك خريبكة وهو واحد من الفرق التي لا تصلح هذا الموسم كوحدة للقياس. هذه المرة الوداد على موعد مع مواجهة مختلفة مع منافس مهزوز نفسيا وهو شباب المسيرة الماسك بأختام المؤخرة والمعذب في القاع على نحو غريب، الوداد برصيد 27 نقطة يدرك أنه بصدد خوض مباراة من نوع خاص وهي أمام منافس سيحاول خوض لقاء انتحاري كي يتفادى الهزيمة الخامسة على التوالي، ولو أن حافز الوداد لتدارك سقطته الأخيرة بتطوان يبدو أكبر من حافز ممثل الصحراء الذي سيكون في فرن المواجهة التي قد تعني وضع قدم أولى في القسم الثاني إن هو واصل الإنحناء بنفس الشكل الذي رضخ فيه لخصومه في المباريات الأخيرة. مواجهة بشعار لا لتضييع النقطة لكلا الطرفين. الم.الفاسي الفتح: شوفوها لا تفلتوها المغرب الفاسي السوبر الإفريقي الكبير الذي نجح في البصم على عودة هلامية في الفترة الأخيرة، يلاقي الفتح الرباطي الذي فقد الكثير من مقومات البداية الرائعة التي بصم عليها. هي مباراة الموسم بكل المواصفات الممكنة وهو اللقاء الذي سيعيد كل حسابات الدرع وسيعيد ترتيب الأوراق من جديد على صعيد المقدمة، الفتح الرباطي يدرك أنه سيتنقل لمواجهة الفريق الذي لا يرحم بالميدان وسيتنقل لملاقاة الفريق الذي يحلم باللقب، وهو مصر على أن يكون في الموعد للصمود ولو للعودة بنقطة من فم النمر. بالمقابل فريق المغرب الفاسي المتحرر من كل إلتزامات الفترة السابقة والمؤمن بقدرته على المنافسة على اللقب في الثلث الحاسم، سيكون مطالبا بخوض هذه المباراة المفصلية بكثير من الحذر وهو مدعو للفوز للإقتراب أكثر من الصدارة والمنافسة على لقب البطولة الذي يبدو متاحا على الورق وبكل أنواع الحسابات الممكنة.. مباراة قمة من نار ولقاء كبير بكل مواصفات المواجهات الكبيرة التي ستكون بتأثير على خارطة المقدمة. الجيش الملكي و.الفاسي: باراج الرعب هي المباراة التي تعني للوداد الفاسي النزول للهاوية إن هو غرق في وحل المؤخرة، الخسارة ممنوعة على الواف لأنها تعني الإندحار الخامس على التوالي وهو ما يعني بشكل كبير دخول خانة الحسابات القاتلة. الجيش الملكي يراهن في الدورات الأخيرة على الإنتصار في كل لقاءاته داخل الميدان في محاولة منها لامتصاص المسافات والتطلع لدخول في حسابات وسط الترتيب. الفريق العسكري قدم في المباريات الأخيرة قناعا مختلفا عن البداية المريضة التي أدخلته غرفة الإنعاش لدورات طويلة خلال الذهاب الكارثي الذي تعايش معه، وعبر كل مواجهاته بالمجمع الأميري لا يريد الجيش مواصلة النزيف الذي يرمي به لمصاف الفرق المريضة ويتطلع للبصم على لقاء يربحه للمعنويات والتاريخ أولا وثانيا للخروج من ورطة الظل الذي لم يتعود عليه فيما مضى. ن. المكناسي الرجاء: ما أحلاها قمة الإحتفالية التي وأدها البعض بمكناس ستعود لتطل بكل أنواع الطيف الممكنة هذه المرة عبر مواجهة من نوع خاص تضع الفريق الإسماعيلي المثقل بهموم الويكلو في الفترات السابقة أمام الرجاء الكبيرة بتاريخها وجمهورها في ملعب ظل على الدوام مسرحا لكل القمم النارية الملعوبة بشبابيك مغلقة. الرجاء الذي فرط في نقطتين بالحسيمة وعاد ليربح مباراته أمام الحسنية هو صاحب اختصاص في المطاف الأخير وهو صاحب اللقب الموضوع في خزانته،سيكون في مواجهة أمام النادي المكناسي المنتعش في المباريات الأخيرة والمنطلق بهدوء صوب مراتب الأمان،سيكون على موعد مع المباراة التي تمثل الشيء الكثير لعبد الرحيم طاليب الذي تجاوز إعصار العقوبات ومعها تخطى ألغام وضعته على حافة الخطر بعد ديربي سايس المعلوم. ح. أكادير أو .آسفي: الغزالة تتوجع لن يكون هناك الكثير من الحلول أمام فريق حسنية أكادير وهو يواجه أولمبيك آسفي في مواجهة غير مسموح فيها بالخطأ، مباراة ستكون موجعة للفريق السوسي الذي واصل تعثراته الأخيرة بشكل مثير لكثير من علامات الإستفهام.. الخصم هو الفريق العبدي الذي انتعش في لقائه الأخير أمام شباب الريف الحسيمي وربح قفزة للأمام، والسكتيوي الذي عبر ذات يوم من أكادير يعرف خصوصيات الفريق السوسي الذي يرفض الإنكسار مهما تعذب. مواجهة هامة للفريق السوسي المطالب بالإنتصار للتقدم للأمام قليلا سيما وأن وجعا آخر في انتظاره وهو استنزاف نقاط الإعتراض المقدم من طريق شباب الحسيمة، في حين الزوار مقبلون على مباراة سيكون التعادل فيها نصف إنجاز. ن. القنيطري أو.خريبكة: لمريني في الواجهة لو يخسر الفريق الفوسفاطي مواجهته أمام النادي القنيطري فإن الغرق سيكون مصير الخريبكيين، في حين سيكون النادي القنيطري الظاهرة الجميلة خلال مشوار الإياب وهو يواجه رفقة مدربه السابق لمريني زائري الملعب البلدي مطالبون بالتأكيد على أن صحوتهم الأخيرة كانت مستحقة. النادي القنيطري قد يكون متطلعا للنقاط الكاملة بشكل كبير، لكن نار لمريني الخارج من خريبكي بغارات معلومة لن تنطفئ سوى بفوز يغرق فريقه السابق في وحل المؤخرة ويزيد من متاعبه.. هي المواجهة التي ستكون مفصلية وحاسمة بالنسبة لفريق الأولمبيك ومزيد من التعثر يعني الإندحار الكبير لفريق حمل ذات يوم قبعة البطل. د.الجديدي الم.التطواني: القمة الحالمة الفريق الذي يقدم الكرة الأجمل بالبطولة والفريق الذي تمرد على الكبار بشكل كبير وهو المغرب التطواني، الذي سيكون في اختبار صريح بالجدية أمام الدفاع المحلي العائد بانتصار كبير من خريبكة والذي تخلص كليا من كل الحسابات التي قدمته في فترة من الفترات كواحد من الفرسان الممكن سقوطهم في المحظور. المغرب التطواني الحارق للمسافات للإقتراب من الصدارة والذي يبصم على إياب أنطولوجي بانتصاراته المسترسلة سيكون في ملعب العبدي مطالبا بتأكيد نفس قيمة التفوق أمام فارس دكالي ليس لديه ما يخسره ويريد بدوره ربح مشاركة خارجية في أفق العودة لممارسة التمرد على الكبار.. هي المباراة القفل التي سيكون كل جمهور تطوان مترقبا لها وأذنه الأخرى على جديد لقاء فاس. ش.الحسيمة ت.الخميسات: الريف يعيش الجفاف 6 دورات من الإستعصاء وحالة إنفلات داخل صفوف الفريق الذي ركع الكبار بملعب العرصي في بدايته الواعدة، هو العنوان الكبير لشباب الريف الحسيمي الذي عاد للتواضع بعد بدايته الهلامية.. الخصم هو إتحاد الخميسات التي تقدمه الأرقام كواحد من الفرق التي من الممكن أن تتعذب وأن تعاني في القادم من الجولات بعد التراجع الكبير على مستوى النتائج. مباراة غير متاوزنة بين فريق ريفي يريد استعادة الإيقاع الضاغط الذي قهر به منافسيه، وفريق زموري لا يبشر أداؤه بالكثير من الخير خلال محطة الإياب ومعها المتغيرات الإدارية والتقنية التي يعيشها.. فمن يغرق الآخر؟ منعم بلمقدم البرنامج الجمعة 9 مارس 2012 بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س19: الجيش الملكي الوداد الفاسي السبت 10 مارس 2012 بأكادير: ملعب الإنبعاث: س15: حسنية أكادير أولمبيك آسفي بالجديدة: ملعب العبدي: س17: الدفاع الجديدي المغرب التطواني بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الوداد البيضاوي شباب المسيرة الأحد 11 مارس 2012 بالحسيمة: ملعب العرصي: س13: شباب الحسيمة إتحاد الخميسات بمكناس: الملعب الشرفي: س15: النادي المكناسي الرجاء البيضاوي بالقنيطرة: الملعب البلدي: س15: النادي القنيطري أولمبيك خريبكة بفاس: مركب فاس: س18: المغرب الفاسي الفتح الرباطي