الدفاع الجديدي الرجاء البيضاوي: النار الحمرا في القمة الخضرا الوداد البيضاوي الكوكب المراكشي: الزاكي يحل أهلا ولا ينزل سهلا تقدم الجولة 20 فاصلا مثيرا ورائعا من المواجهات الحاسمة خاصة بالنسبة لفرق الصدارة. الرجاء ينتقل غير بعيد عن البيضاء للجديدة لمواجهة الفارس الدكالي المتهالك بنتائجه في الدورات الأخيرة. والغريم الودادي بالأحضان يستقبل الزاكي في مواجهة من عيار خاص جدا أمام الكوكب. القرش المسفيوي في الإختبار الحقيقي لنواياه بالرباط أمام الجيش الملكي المنتعش بفاس. على أن قمة قمم المؤخرة هي تلك التي تضع النادي القنيطري والوداد الفاسي في صدام مباشر ويشبه محطة الباراجات.. متابعة في فصول جولة تواعدت مع الإثارة. الوداد الكوكب: الفريخ والزاكي بعد أن اجتاز حاجز ستارز الغاني وقدم أوراقه في كشوفات العصبة المجيدة كمنافس قوي، يعود البطل لإستئناف دورة نشاطه في البطولة عبر موقعة كروية من طينة خاصة جدا أمام كوكب منهك ومرهون بمراتب الوجع ويشرف عليه الزاكي الذي ساهم بدور كبير في تحصيل الدرع.. مباراة تحمل من الخصوصيات أشياء كثيرة وفخر الدين موضوع في الإختبار الأصعب رفقة سهيل لمنازلة رفيق درب الأمس. الوداد غير معذور إن لم ينتصر والكوكب لو يخسر سيحفر خندقه بنفسه وسيضع مصيره فوق كف عفريت. قمة نقائض كثيرة تقود لمشاهدة أكثر من نزال داخل المباراة الواحدة، والزاكي العارف بخصوصيات بيته الذي حضنه يجعل من المواجهة لقاء كرامة قبل كل شيء، في حين يهيئ الفرسان الحمر هدية أخرى لربانهم السابق وقد تكون مسمومة نوعا ما. د.الجديدي الرجاء: أشقاء ولكن غريبة أطوار كرة لا تستقر على حال، في مثل هذا التوقيت من السنة المنصرمة شكل صدام الفريقين واحدة من قمم الموسم الكبيرة بعد توافقهما في الطموح، قبل أن تتغير الأمور عموديا بتواري نجم فارس دكالي أصبح بلا هوية. الرجاء الكاشف عن سقف الأحلام والساعي خلف لقب ضاع منه بالشمتة في أمتار أخيرة لصالح ألذ الأعداء، يرى في المواجهة فرصة كبيرة لزيادة الرصيد والبقاء في موقع نموذجي لمراقبة الأوضاع، في حين الدكاليون المصعوقون بالعيون، صاروا من المحسوبين على فصيل المهددين بالمغادرة ما لم يستجمع قواه. غالبا ما شكل الدفاع رديفا للنسور الخضر وكشف عن مشتركات كثيرة بينهما، غير أنه لحسابات المواجهة القادمة قراءة أخرى لا تتيح هوامش خطأ إضافية للمجموعة الجديدية. فاخر يعتبر النزال مفصليا لرفع مؤشر الحذر للاعبيه والعودة بالفوز من العبدي عنوان كبير على وضع النسور قدم كبيرة في دائرة المرشحين الكبار للتاج. الم.الفاسي الفتح: حساب الكأس ما إن فرغ النمور من موقعة الرجاء حتى وجدوا أنفسهم مجبرين على تدبير لقاء من عيار لا يقل ثقلا عن الذي خاضوه، ويرمي بهم لنزال الفتح الرباطي واحد من الذين حالوا بين الماص وبين لقب كأس العرش الذي سعوا خلفه. الفريق الرباطي لم يعد ذلك البعبع المخيف للمنافسين وعثراته خاصة داخل قلاعه بتعادلات مسترسلة كثرت، لذلك رحلته لفاس هي محفوفة بالخطر لمواجهة منافس يصر على جعل كل لقاءاته بالديار فرصة لزيادة الغلة والرصيد. النمور الذين أصبحوا ينتصرون بقطعة عذاب، أمامهم خصم يعرف كيف يدافع ولو تحصل على تعادله الخامس على التوالي، فالأكيد أنه سيرسم لوحة معاناة إضافية تذكر الفاسيين بغصة الكأس الشهيرة. الم.التطواني أو.خريبكة: ما حك جلدك فقد فجأة العامري غيقاعه وتاهت الحمامة ولم يحدث وأن حلقت منذ 4 جولات ،والفريق الخريبكي الوصيف لسرب الصدارة يدرك أنه غير مسموح له كل مرة بالخسارة حين يلعب خارج قلاعه. الفريق الفوسفاطي ضبط أموره ورفع سقف حوافز لاعبيه من أجل هدف واحد لا ثاني له وهو استرداد الرأس الذي ضاع منه، والفريق الشمالي يوقن أن استمرار نزيف النقاط بسانية الرمل سيجعله داخل دوامة المنهكين في خط البطولة المستقيم على ضوء صحوة الملاحقين. مباراة بفصول مثيرة وبمقاربة قد تفرض على العامري ولمريني إخراج كل ما في الجعبة. ن.القنيطري و.الفاسي: زيديني غرقا ما يقدمه النادي القنيطري رفقة مدربه اللوزاني في الجولات الأخيرة هو إشارة على علو كعب مدرب من المدرسة الكلاسيكية التي ما زال بإمكان صداها أن يتردد. أنهى فارس سبو جحيم برمجة حمله لمنازلة فرق من الصف الأول الشرس، ويتهيأ لقاء الوداد الفاسي الذي خسر 6 نقاط في آخر مواجهتين له. هذه المرة لن يكون هناك حاسي المنقذ لكنها مباراة لا تحتمل أي فرص للمجازفة مهما كان حجم الغيابات. تشبه كثيرا لقاءات السد هذه المباراة وغالبا ما يحسبها التقنيون بست نقاط، النادي القنيطري ينظر للفوز على أنه جسرا للإقتراب من الوداد الفاسي والبقية الأخرى، والزوار يعرفون ما الذي ينتظرهم ببلدي القنيطرة. ش.قصبة تادلة ش.الحسيمة: الضيفان الخفيفان هما من صعد هذا الموسم لصفة الكبار وكل الترشيحات التي تحدثت عن حجم الصعاب التي في الإنتظار تأكدت بقدر الجحيم الذي يعيشانه في جدول ترتيب يقدمهما قربان للمظاليم الذين خبروا كوالسيه. قصبة تادلة صحيح أنها تحسنت كثيرا ولم يعد يلعب بالخجل الذي واكب ظهوره الأول، لكن الأهم في الثلث الأخير هو قدر النقاط الذي تدخل الجيب و6 نقاط التي تفصله عن مراتب الإطمئنان تفرض على رجال الصحابي استنفار الجهد والقوى. المنافس ليس بأفضل حال وبدوره يتجرع من كأس المرار وما إن يقدم إشارات الصحوة حتى يعود ليتواضع من جديد. هي مباراة معذبين ومن يخسر سيبدأ حزم الحقائب للعودة من حيث أتى. ح.أكادير ش.المسيرة: جنوب مرتاح باستثناء الكوكب المراكشي الذي يمثل نفس المنطقة والذي يعاني على غير العادة، فإن باقي فارسي الجنوب بأفضل حال وضمنا نسبيا بقاءهما مع الكبار أو هكذا يقول المنطق. الحسنية وجدت إيقاعها وأحلامها كبرت في الظفر ببطاقة خارجية والمسيرة إرتاحت بفوز قيصري على الدفاع الجديدي والخياطي يخطط لإنهاء البطولة ورزنامتها في موقع مريح. هذا ما يجعل اللقاء خاليا من التشنجات ومباراة مطلوب من ربانيها تقديم الفرجة التي تليق بقيمة المواجهة. منعم بلمقدم البرنامج الجمعة 4 مارس 2011 بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س19 و45د: الجيش الملكي أولمبيك آسفي السبت 5 مارس 2011 بالقنيطرة: الملعب البلدي: س15: النادي القنيطري الوداد الفاسي. بتطوان: ملعب سانية الرمل: س15: المغرب التطواني أولمبيك خريبكة بالجديدة: ملعب العبدي: س16: الدفاع الحسني الجديدي الرجاء البيضاوي. بالبيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الوداد البيضاوي الكوكب المراكشي. الأحد 6 مارس 2011 بأكادير: ملعب الإنبعاث: س15: حسنية أكادير شباب المسيرة. بتادلة: الملعب البلدي: س15: شباب قصبة تادلة شباب الحسيمة. بفاس: المركب الرياضي: س18 و30د: المغرب الفاسي الفتح الرياضي.