الجيش الملكي الفتح الرباطي: ديربي العاصمة بحسابات قديمة المغرب التطواني رجاء بني ملال: حمام حزين وفارس كله آمال بعد أن توقف قطار البطولة الإحترافية فاسحا المجال أمام النتخب الوطني كي يجري مباراته الفاصلة التي مهدت له عبورا آمنا لجنوب إفريقيا، تعود عجلة المنافسة للدوران من جديد بلقاءات هامة ومثيرة وقد تكون محددة للكثير من الأشياء على مستوى التموقع وتحديد الآمال والطموحات. الجيش الملكي العائد للواجهة يستقبل في قمة الجولة الفتح في قمة العاصمة بامتياز وهي القمة التي ستضع الفتح من جديد في اختبار صريح، على أن الرجاء صاحب العلامة الكاملة سيكون مجبرا على الرضوخ للراحة أسبوعا واحدا في انتظار انتهائه من المهمة العربية قبل أن يعود للتباري في وقت يطل فيه البطل التطواني من بعيد في السانية بحثا عن انتصاره الأول. الجيش الملكي الفتح: الفاتورة يا جاري لم تكتب البطولة في سنواتها الأخيرة سيرا على نفس الخطى لفريقي الرباط، فما إن يتعملق طرف حتى يعود الطرف الآخر ليدمن الإخفاقات والهزات. فحين كان الفريق العسكري يصول ويجول كان الفتح في عداد المختفين والمتوارين عن الواجهة وحين عادت الذاكرة للفتح تقزم الحضور العسكري. مواجهة هذا الأسبوع ستكون مختلفة عن كل الصدامات السابقة، إذ يوجد الجيش الملكي في أفضل حالاته ولن يدخر جهدا للبقاء في دائرة المنافسة وتشديد الخناق على الرجاء سيما وأنه صاحب الإستقبال في هذه المباراة، كما أن مناصريه يريدون رد الإعتبار والثأر من آخر 3 هزائم تلقاها الفريق أمام الفتح الذي كان سببا في مغادرته لكأس العرش قبل نحو موسمين من الآن. الفتح المنتعش بانتصاره على المغرب التطواني ينظر بدوره للمواجهة على أنها فرصة ومناسبة لتأكيد الإنطلاقة واستثمار عامل الراحة التي استفاد منها السلامي والتي قد تكون مساعدة على تصحيح الكثير من الأشياء.. لذلك هو ديربي كبير قد يتمرد على كل البرود الذي لازمه في السنوات الأخيرة لتأخذ المدرجات رونقا افتقدته في مواجهة قطبي العاصمة في السنوات المنصرمة. أو. خريبكة د. الجديدي: شأن فوسفاطي كلاهما لم يستقر على حال وكلاهما لم يبدأ موسمه كما ينبغي وإن كان الفريق الدكالي قد أعطى في بعض المحطات مؤشرات على أنه بإمكانه البصم على موسم متميز قبل أن ينكمش أمام الفريق العسكري، في حين ما يعيشه الفريق الخريبكي هو امتداد لسنوات الضياع الأخيرة وامتداد لدائرة المتاعب التي لم يغادرها. قمة بألوان فوسفاطية ستضع رأس بالاتشي على المحك وسيكون خلالها الميلاني العارف بكل الخبايا الخريبكية في زيارة للمدينة التي شهدت أولى انطلاقاته مع المهدي فاريا في زمن ليس بالبعيد، لذلك تبدو المباراة أقرب لخصوصيات الأشقاء، لكن بعداء على مستوى الحسابات وقيمة النقاط. أو.آسفي و. الفاسي: جراح ومقالب ما يعيشه الفريق العبدي هذا الموسم يعطي الإنطباع حول المسار الذي سيأخذه الفريق في بطولة لا يبدو أنه سيكون واحدا من فرسانها ولا هو من كبار المتنافسين على لقبها، والضيف الذي كلما حط الرحال بالمدينة إلا وأشعل النيران فيه بالإثارة وكل الأشياء الأخرى وهو الوداد الفاسي لا يبدو أنه في أفضل حال. أولمبيك آسفي تعذب ومدربه في عداد المشتغلين مع وقف التنفيذ والفريق الزائر بمظلة مدرب عاجز لغاية الآن عن البصم عن فوز أول يعطيه الدفء الكافي لمواصلة الرحلة بين الكبار بلا وجع ولا تقلبات. مباراة بلا أنصاف حلول إذن، كلا الطرفين مدعو للفوز وملعب المسيرة غالبا ماك ان على موعد مع مفاجآت من عيار ثقيل فجرها صغار تمردوا وقلبوا الطاولة على القرش. الم. التطواني ر. بني ملال: نحس البداية البطل في دوامة النحس والفريق الذي صنع الحدث الموسم المنصرم يتعذب على نحو غريب هذا الموسم بلا انتصار وبلا هوية حتى، وحين يلاقي فريق العامري الرجاء الملالي فإنه سيكون مدعوا للبصم على انطلاقته الصحيحة وعلى الإنطلاقة التي يرسل من خلالها الإشارات على أنه موجود وعلى أنه ما يزال قادرا على التمرد. الفريق الزائر قدم لغاية الآن كرة جيدة ومقبولة في شقها الهجومي مع ضرورة معالجة العورات الدفاعية التي كلفته الكثير وسيكون مرة أخرى في رحلة جحيم لو يخسر فيها أكيد سيكون مجبرا على بذل مجهود خرافي فيما تبقى من جولات للإنعتاق والخلاص من المؤخرة. المغرب التطواني تعبأ كثيرا لهذا النزال واضعا كل آلياته صوب هدف واحد وهو الفوز ولا شيء سواه للعودة من جديد وضمان رواق جيد يؤمن له المنافسة الجادة والجيدة على اللقب مرة أخرى. الم. الفاسي ن. بركان: النمور بلا أنياب لم يقدم المغرب الفاسي ضمانات كبيرة هذا الموسم على أنه ستنبعث له أنياب كما كان سابقا، الفريق يدور في متاهة لا قبل له بها والفريق عاجز تماما عن فرض منطقه كما كان في السابق. الخصم إنتعش أمام الفريق الخريبكي وفاز بالثلاثة وقدم إشارات على أنه بإمكانه إزعاج الكبار، لكن رحلته حتى وإن لم تكن طويلة صوب فاس، إلا أنها محفوفة بالكثير من الخطر هذه المرة. لقاء سيضع المغرب الفاسي في المحك وأنصاره لم يعد لهم الصبر الكافي وهم الذين يتطلعون للعودة للمنافسة على البطولة بعد أن جربوا بوديوم الثلاثية سابقا والزوار قد يحملون معهم كل الصواعق لمركب فاس لخلط كل الأوراق على أصحاب الضيافة. ح.أكادير ن. القنيطري: الغزالة السريعة ما يقدمه الفريق السوسي هذا الموسم من مستويات ثابتة ومن أداء مستقر جعل من الحسنية واحدا من كبار ظواهر البداية ومسح بالكامل ما ترسخ من صور حول تواضع الموسم المنصرم، الحسنية رفقة مديح هذه السنة شكل ثاني وفريق مغاير للفريق الذي عانى في القاع بفعل التحكيم وأشياء أخرى الموسم المنصرم. الضيف ليس سوى «الكاك» غير المستقر على حال والفريق الذي يعاني الكثير وعلى كافة كل الأصعدة، ونتائجه الأخيرة تضعه ضمن خانة المرشحين للمعاناة والمرشحين لبذل مجهود خرافي للخلاص من وحل القاع. الحسنية لو تفوز في هذه المباراة فإنها ستخطو خطوة عملاقة على درب تأكيد أنها من كبار فرسان الموسم سيما وأن من يقف في دكة بدلائها مدرب خبير وقدير هو مديح الذي ما إن يجد متسعا للمنافسة حتى يوجد الوصفة لضمان الإستمرارية. منعم بلمقدم
البرنامج الجمعة 19 أكتوبر 2012 بأسفي: ملعب المسيرة: س20: أولمبيك أسفي الوداد الفاسي السبت 20 أكتوبر 2012 بفاس: المركب الرياضي: س15: المغرب الفاسي نهضة بركان بأكادير: ملعب الإنبعاث: س20: حسنية أكادير النادي القنيطري الأحد 21 أكتوبر2012 بخريبكة: مركب الفوسفاط: س15: أولمبيك خريبكة الدفاع الجديدي بتطوان: ملعب سانية الرمل: س15: المغرب التطواني رجاء بني ملال بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س19: الجيش الملكي الفتح الرباطي ملاحظة: مبارتا النادي المكناسي الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي شباب الحسيمة أجلتا إلى وقت لاحق بسبب مشاركة الوداد في كأس الإتحاد الإفريقي والرجاء في كأس العرب للأندية البطلة.