الدرع الحائر والشاهد الثاني الذي يخص المعني بتيار الفرق، علامتان مميزتان للدورة 30 والأخيرة، صراع ثلاثي يهم الأطراف المتنازعة على اللقب وآخر ثلاثي يعني المهددين بالنزول الوداد بحاجة لخدمة الرجاء للفاعلية والجديدة لمعجزة، وفي المؤخرة القرش المسفيوي ينتظر خلخلة الأرقام وسقطة إما للمسيرة أو إتحاد الخميسات من أجل الإفلات والبقية أمنت مواقعها واطمأنت على مسارها ومصيرها، متابعة في لقاءات جولة الرعب والأعصاب. الوداد الفتح: عين هنا ودعاء هناك كل شيء واضح بالنسبة للوداد والحسابات لا تحتمل أكثر من قراءة واحدة، الفوز هو مفتاح اللقب شريطة انتظار خدمة عسكرية على الجاهز، الفارس الأحمر يلعب لقاء العمر بعين على المواجهة وأذن على الأخبار القادمة من الرباط، واعتمادا على معطيات تاريخية عديدة قدمت الفتح في صورة الفريق المزعج الذي يقلق راحة بال قطبي البيضاء، فإن مهمة الوداد لن تكون سهلة ولن يخطط للظفر باللقب وهو مرتاح البال، سيكون شعار المباراة هو وصلة عذاب لا تنتهي هو الإنتصار وانتظار الجديد القادم من العاصمة، اللقب رقم 12 سيتراقص أمام أعين الوداديين وفريق الفتح بلا ضغوط لأن نزوله يتحتم أن يكون عبر بوابة معجزة كبيرة، لذلك هو لقاء قد يشهد أفراح التتويج كما قد يكون مرادفا لمأثم الحسرة على صناع الدرع. أو.آسفي الم.التطواني: أماني قبل التهاني لقاء آخر من لقاءات الأعصاب والتوتر ويهم فريق أولمبيك آسفي الذي يحتاج للإنتصار لبلوغ النقطة 33 التي لا تضمن له بأي شكل من الأشكال النجاة من إعصار النزول، الفريق المسفيوي بحاجة لهدايا إما من فاس في صورة تعثر الفارس الصحراوي أو أن يفرمل الدفاع الجديدي الفارس الزموري ولو في صيغة تعادل. بدأ الأولمبيك بطولته بانتصار من قلب تطوان ويتطلع لنهاية سعيدة أخرى ضد المغرب التطواني تحديدا، لذلك هو لقاء الألم والأمل هي مباراة تقرير المصيري وقبل أن يتبادل اللاعبون التهاني سيعيشون على إيقاع الأماني. ت.الخميسات د.الجديدي: رعد وبرق في الصيف لم يكن الفارس الزموري يتمنى ولا هو يرجو وضعا كهذا، من وصافة تاريخية إلى إفلاس كبير وواضح، برصيد 32 نقطة الإنتصار هو الخيار الوحيد الذي يكفيه صداع وأوجاع وآلام الدخول في الحسابات وانتظار المعجزات في زمن نذرت فيه المعجزات، لكن الخصم ليس سوى الدفاع الجديدي المراهن بدوره على حظوظه في التتويج والفوز باللقب والخصم ليس سوى فارس دكالي سيلعب لأجل اللقب أو الوصافة، في مقام ثان ولو لم يفز الإتحاد وفاز القرش والمسيرة فتلك حكاية بئس المصير التي لا يتمناها. الم.الفاسي ش.المسيرة: القافلة تتيه بدوره شباب المسيرة الذي حقق قفزة عملاقة رفقة المدرب عبد القادر يومير يملك مفاتيح خلاصه بيديه، ويملك الحلول الكفيلة بإنقاذه دونما الحاجة الذين لم يعد لهم من غاية في البطولة غير إكمالها بشرف ويمر عبر بوابة تحقيق الخلاص بقلب فاس، ممثل العيون الذي أضاع الفوز بقلب سلا يتطلع لأن يكرر إنجاز السنوات الأخيرة المنصرمة التي أكدت أنه بسبعة أرواح، عليه أن يتحرر من ضغوط الإنتظا، وإلا حكم على نفسه بالإعدام. أو.خريبكة الكوكب: بلا دخان ولا لهب ضمن مبدئيا فارس النخيل مرتبة رابعة لم يرشحه لها أحد حقق إنجازاً رائعاً مشفوعاً بالعطاء الكبير وحين يحط فتحي الرحال بقلب خريبكة لملاقاة الفارس الفوسفاطي فعلى أمل الإستمرار في نفس نسق التألق، في وقت الخريبكيون الذين ضبطوا إيقاعهم في آخر الدورات سيلعبون مباراة الكبرياء وبلوغ النقطة 43 التي تعطيهم حق التموقع ضمن خماسي الصدارة مباراة بلا دخان. ح.أكادير و.الفاسي: سياحة وفرجة حقق الوداد الفاسي صعوده واحتفل بقلب أكادير الموسم الماضي، والموسم الحالي تشاء الصدف والأقدار أن يتزامن بقاءه في قسم الصفوة وهو يحط الرحال بنفس سوس العالمة. والحسنية المطمئنة بدورها على مصيرها ستلعب بإرتياح وببال صاف. مباراة بلا تشنجات والسياحة والفرجة هي عنوان السياق التقني لمواجهة مفتوحة نقاطها للكرامة وزيادة الغلة وللتاريخ أيضا. السبتي أفلت من الكمائن ومن حقه وفريقه الطموح أن يفرحا ويحتفلا بأكادير. ن.القنيطري ج.سلا: الإحتفال المستحق فرصة للكاك الذي تعذب كثيرا والذي عانى الأمرين أن يحتفل بملعبه وهو يلاقي جاراً ووري جثمانه لقسم المظاليم برغم توفره على شهد وزبد اللاعبين. النقطة 38 والمصالحة مع الأنصار وتوديع مدرب أرجنتيني حقق المطلوب فيه هي مقومات وعلامات نزال لإكمال أجندة الموسم. مباراة كان من من الممكن أن تأخذ بعداً آخر لو لم يضمن فارس سبو نجاته قبل محطة الخطر هاته، فرصة للعناق والتلاحم بين المكونات القنيطرية. البرنامج الجمعة 14 ماي 2010 بالقنيطرة: الملعب البلدي: س17: ن.القنيطري - جمعية سلا. المراقب: قصايب بخريبكة: مركب الفوسفاط: س20: أو.خريبكة - الكوكب. المراقب: كليز السبت 15 ماي 2010 بالبيضاء: مركب محمد الخامس: س16: الوداد - الفتح:المراقبان: حدوت وموبشير بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س16: الجيش الملكي - الرجاء البيضاوي: المراقبان: بوقنطار وعلا بالخميسات : ملعب 18 نوفمبر : س 16 : اتحاد الخميسات - د.الجديدي. المراقبان: بن التهامي وحجولي بآسفي : ملعب المسيرة : س 16 : أو.آسفي - الم.التطواني. المراقب: حزين بفاس: مركب فاس: س16: الم.الفاسي - شباب المسيرة: المراقب: بشيري بأكادير: ملعب الإنبعاث: س15 : ح.أكادير - الوداد الفاسي: المراقب: أزبيك