مباشرة بعد توقيعه لعقد انضمامه للفريق الأخضر لمدة موسمين كان ل"المنتخب" اتصال بالمايسترو مروان زمامة،و قد عبر لنا عن عميق فرحته و سعادته بالعودة للفريق الذي نشأ بين أحضانه و قضى معه فترة مهمة من مسيرته الكروية حيث شكلت هذه المرحلة أولى بدايات التألق بالنسبة إليه،و أضاف قائلا: " أحس بسعادة كبيرة و أنا أعود لهذا الفريق الذي تبقى له مكانة خاصة في قلبي و وجداني فكيف لا و هو الذي تذوقت معه حلاوة الألقاب و بفضله لعبت للمنتخب الوطني كما انتقلت لعالم الإحتراف،لم أجد أية مشاكل أو صعوبات في طريق عودتي بل وجدت كل الترحاب من طرف المسؤولين كما أن علاقتي الطيبة مع كل مكونات الفريق و في مقدمتها المدرب امحمد فاخير سهلت المأمورية حتى أن الهاجس المادي لم يكن مهما بدرجة كبيرة و لم يشكل أي عائق ما ساهم في سير المفاوضات بوتيرة جد سريعة و بالتالي الإتفاق حول بنود هذا العقد الذي سيمتد لموسمين. بعد انفصالي عن فريق مدلسبرو توصلت بعدة عروض من انجلترا و اليونان و قبرص و حتى من بعض الأندية الوطنية لكني فضلت عرض الرجاء لأنه يوازي طموحاتي و أهدافي باعتبار المشاركة في كأس العالم للأندية و ما تمثله بالنسبة لأي لاعب حيث سنسعى جميعا لتحقيق نتائج جيدة أمام أندية كبيرة هذا بالإضافة لكاس عصبة الأبطال الإفريقية التي تعتبر بدورها رهانا مهما دون أن نغفل كذلك المنافسات المحلية حيث سيدافع الرجاء عن لقبي كأس العرش و البطولة.و تبقى الأصداء التي وصلتني عن الجماهير الرجاوية و طلبها بعودتي لدعم صفوف الفريق عاملا مشجعا و محفزا كذلك و أتمنى أن أكون عند حسن ظن هذه الجماهير التي أعتز بها كثيرا كما أعدها بتسخير كل تجربتي و طاقتي و مساعدة الفريق الأخضر على التتويج بمزيد من الألقاب،و المنافسة بقوة على كل الواجهات التي سنشارك فيها،و يبقى طموحي كذلك متمثلا في العودة لصفوف الفريق الوطني الذي تنتظره استحقاقات مهمة و منها كأس إفريقيا التي ستنظمها بلادنا." و بخصوص البداية المتعثرة للرجاء على مستوى البطولة فإن زمامة اعتبرها مجرد بداية و عبر عن ثقته في قدرة الفريق الأخضر على تجاوزها و تحقيق أفضل النتائج في الدورات القادمة. الدارالبيضاء: