الحمد لله على كل مكروه.. ولا يحمد سواه.. سالينا.. سالينا من هذا الفقسة.. سالينا.. سالينا من فزّع واتبع.. من التكرييط ودنيفري.. سالينا ومابقالينا غير الفشوش.. ومعسكرات الكلوب ميد.. رغم أن كل شيء ظهر على حقيقته.. اهرب لنا الريزو.. وتأكد ما سبق أن نعتنا به هنري ميشيل: «ما عندكومش سياسة.. كروية» وأنا أضيف ما عندناش لا سياسة رياضية.. ولا كروية.. ولا هم يحزنون.. عندنا غير «فقس وزد فقس».. أقترح اليوم أن يلبس المسير التوني الرياضي في المواعيد الدولية المقبلة.. وتسلم الشرويطة للوزارة الوصية.. (وصية على ماذا ؟ تلك خرافة أخرى !).. ليرتووا من كأس عصير الحدج الذي يعصرونه لنا.. الحمد لله على كل حال.. لأننا إعتدنا على كل ما هو سلبي وأسْود بسكون السين قبل التوجه لأي قبلة.. رغم أننا تسلحنا بلجنة خاصة مكلفة بإعداد أبطال من مستوى عال.. ففرخت لنا منتوج من مستوى هابط والله يحد الباس.. كرة القدم حققت أشياء وهربت عنها أخرى.. استمر معها النكد بضرب واتبع.. وظلت جلدتنا عاقر.. فلا تعاقب تنويع التركيبات البشرية.. ولا رباعيات التقنيين ولا المدربين العالميين.. ولا ولد البلاد جابوا البسمة.. لا الرَاكَدْ فَاقْ ولا الأندية فرضت تشكيلتها.. ولا مسيريها خرجوا من الحروب الضيقة الأشد مضاضة من حرب البسوس.. رئيس جامعة كرة القدم علقَّ الصباط بمضض واعترف بنقصه في الإتصال والتواصل.. وبدون شك سيحفظ التاريخ له ما قدم وما أخر في مهمته.. وبمن عرقل عجلته سواءا من محيطه.. أو من بعض «الدقايقة».. وله أقول.. لقد اجتهدت في أشياء وأخفقت في أخرى بسبب «قسوحية الراس».. والإستشارات الناقصة.. له الأجر.. أصاب أم أخطأ.. والكمال لله.. رئيس جامعة ألعاب القوة معه فقدت بريقها.. رغم حسن نيته في الإصلاح والتويزة.. مثله مثل رئيس الكرة.. حضر في أشياء وأثر غيابه سلبا في أخرى بسبب غيابه عن المحيط اليومي لأم الألعاب بكثرة انشغالاته اليومية والمهنية (وربما هو كذلك) بسبب اعتماده على «ناس الدار».. وليس كل من علق كرونو فهو خبير.. يعلم المتتبع من لكويرة لطنجة أن دواء داء أم الألعاب اسمه داودة.. واليوم الذي همست بتذكيره في أذن الرئيس.. استشاط غضبا ورد: - «أنتم أذكياء.. لكن ذكاءكم في بعض الأحيان كيتبلوكا»... وكان تعقيبي: - «السيد الرئيس اليوم تسيرون أكبر مؤسسة في المغرب وبإمكانكم إملاء تعليماتكم على ثمانية ألف موظف.. لكن لا يمكنكم أن تملوها على عداء واحد.. لأن جوابه سيكون هو «الفوديبار» أو «الكالا»... هذا ما كان يا سادة يا كرام منذ أربعة مواسم.. كتبت بعدها «الدوباج في الفيراج»... و«حلزون أحيزون».. و«سلو السلسولي».. مقالات كان نصيبها.. «إن مخاطبكم خارج الريزو.. فالمرجو إعادة النداء».. وأعيد ندائي اليوم.. عليكم السيد الرئيس الإهتمام أكثر بما يدور في مركب ألعاب القوة تفاديا ل «مركب نقص» النتائج وشوهة الفورفي (آخر ابتكار العدائين).. في العقبة.. فلقد بلغ التسويف الزبى.. لقد عودتنا الصرامة والنجاح في مهامك واليوم «الراس لي ما يدور كدية»... أعرف جيدا أن مياه ساقية الجامعة جارية.. ولا ندري هل الإبل (الأبطال) التي ترتوي منها أم رعاتها.. ؟ سؤال نطرحه فقط للإستفسار حتى نبتعد عن الظن.. «فورفي» إكيدير.. والمستاوي وقبلهم العقاوي وسط «البيست».. حسب رأيهم سببها جفافها معهم، لكن إرتواءهم لم يجف أمام كاميرا الجزيرة، لتلويث جامعتكم والتشيار على تسييركم.. ب «ميساج» واحد لعلبتكم.. «ضايعين آ الخوت.. ضايعين».. لن أطيل السيد الرئيس والمطلوب في نظر المهتم هو إعادة بهارات مطبخكم.. واللبيب لا يحتاج لتوضيح.. داء ألعابكم أكررها وسوف لن يعجب أرانبكم.. وصفته عند داودة مادام أن فورمته متواجدة.. ختاما.. هل سيقطع برلماننا عطلته الصيفية لقلب طاولة القوة على عرابها.. أم فقط لا يهمه إلا الكرة وريحها ؟.. وأين هي وزارتنا المحصنة بتأجيل جموع زبنائها بفرض قوانين فيلقها ؟.. أما العبد لله فيتمنى أن يصيب رياضتنا ما أصاب التعليم.. وإنشاء مجلس أعلى لها.. الذي لطالما طالبنا به.. وجوج ريوس الوزارة (الشباب والرياضة) من الصعب عليه التدبير الإستراتجي والحكامة الجيدة.. فرضت وصاية القانون وتجاهلت تنمية القدرات البشرية التي تخلق الحدث وترفع العلم.. بدل الفوديبار والتبندير.. قالوا زمان.. «البارود وحده.. لا يصنع التبوريدة»..