غادرت الوداد عن قناعة واختياري لأولمبيك أسفي يدخل في سياق إحترام المهنة أنا على يقين بأن الأمور بأسفي ستكون على ما يرام من العبث أن يقال أن الفريق سيخرج من اللهيب ليلعب على المقدمة تعاملنا بذكاء كبير مع الوافدين الأحرار أبناء المدينة قل إنجابهم بالفطرة مقارنة مع الأمس القريب الفريق المثالي بالنسبة لي ليس هو أحد عشر لاعبا بل هو المجموعة برمتها أشتكي من غياب قناص حقيقي وغياب الأجيال والمواهب سببها مصيبة التعمير الإحتراف هو قانون ما لك وما عليك احترامه لا تفضيل هذا على ذاك يحز في نفسي أن يصبح إسمي مادة إعلامية يتاجر بها كلما حدث طارئ بالمنتخب الوطني هو حوار غير عادي مجددا من الإطار الوطني الزاكي بادو.. حوار الجرأة والتميز المعهود فيه بلا مزايدات.. حوار القناعة والإقناع بمستهلك جديد العرض الجديد لأسفي ومستهلك بطولة غير صارمة، ومشروع القرش المسفيوي لإستعادة الزمن الجميل، وفضاعة التشهير الإعلامي بالرجل كلما تعلق الأمر بالمنتخب الوطني.. هيوا معي لتعيشوا أروع الحقائق. - المنتخب: بين الوداد وأسفي نقط اختلاف جوهرية في التاريخ والألقاب بين فريق كبير وفريق متوسط، هل هي قناعات إحترافية أم شخصية لقبول عرض أسفي؟ الزاكي: يجب الإعتراف أولا أنني غادرت الوداد عن قناعة تامة لأنه ما عاد من مكان لي مع الفريق لأسباب واضحة كنت قد أشرت إليها في السابق، صحيح أنني كنت أتمنى الإستمرار وأنتظر أشياء من أكثر إيجابية تساعدني لمواصلة عقدي، لكن الأجواء لم تكن صافية ولا تبعث على الإرتياح ولا داعي لذكر التفاصيل، والعمل في النهاية مع الفرق الكبيرة يبدو صعبا ليس على الرقعة ولكن في المشاكل والزوابع والخلافات التي تؤثر على المسار، واختياري لأولمبيك أسفي يدخل في سياق احترام المهنة التي نحن مؤهلون جميعا كأطر لتدريب أي فريق مثلما هو متعارف عليه في كبريات الأندية العالمية، وأسفي يمثل فريقا محترفا مثل سائر الأندية بالدرجة الأولى، ويسير في اتجاه الفرق المتطورة بحكم الفترة القصيرة التي قضيتها حتى الآن مع الفريق. - المنتخب: ما هو متعارف عليك أنك تحترم دائما عقد الأهداف مع أي فريق، كيف وبأي تفاصيل قبلت عرض أولمبيك أسفي؟ الزاكي: هو هذا منطق عملي الإستراتيجي المبني على عقد الأهداف المسطرة منذ إلتحاقي بعالم التدريب ، ولم أكن يوما متنازلا على هذا المبدأ الحازم والمتعلق بمشروع النادي في ظل فترة ميسرة على كل الأحداث المطروحة، وعندما إتصل بي فريق أولمبيك أسفي، فوجئت بالعرض المقدم لدى المسئولين من خلال مشروع إعادة النادي لسكته الصحيحة في محاولة القفز به وبالتدرج نحو المراتب المتقدمة، وقبلته بلا مزايدات في الرؤيا شريطة أن نوفر كل الظروف الملائمة لتشكيل فريق قوي يعيد صورة صعوده، لكن بميزة مسح كل الإكراهات الضاغطة للحفاظ على المكانة الرئيسية بالدرجة الأولى. - المنتخب: وما هو مشروع العمل وفق الأهداف المسطرة؟ الزاكي: هو مشروع للرجوع للفريق التنافسي الحامل لمشعل التكوين أولا في الموسم الأول على أن يلعب في الموسم الذي يليه على المراتب الأمامية وأقواها حيازة مركز أساسي بكأس العرب أو كأس الكاف، وهذا المشروع بحاجة إلى طاقات واعدة وانتدابات جيدة، واستطعنا ولله الحمد الحسم فيها، ما يعني أننا أمام تحدي ورقم قياسي يجب أن نصل إليه في ظرف سنتين. - المنتخب: ألا يمكن القول أن جمهور أسفي قد يكون نقطة قوتك المرتبطة بزمن قيادتك للمنتخب الوطني من خلال ما ستقدمه من قناعات في البطولة مثلما كان الحال عليه مع جمهور الوداد؟ الزاكي: المقارنات تختلف هنا، إذ لا يتنبأ بما سيحدث في المستقبل، ولكني على يقين بأن الأمور بأسفي ستكون على ما يرام وربما أفضل من خلال الرصد الهام للجماهير المسفيوية المتعطشة لفريق كبير ولنتائج إيجابية، عكس ما عشته في الوداد من مطالبة الجماهير بأشياء أخرى نحن في غنى عنها، وتعرفون أنني قدمت نتائج رائعة لكن في النهاية حصلت أمورا أفسدت أهدافنا (الرئاسة، رحيل الجمهور والإضرابات والأزمة المادية...)، طبعا لا يمكن أن تشتغل في ظل هذه الظروف النفسية العصيبة مع أن الكل لم يراهن على حضور الوداد الإيجابي في البطولة قبل أن يهتز الفريق في مراحله الأخيرة، لذلك لا يمكن أن نقيس بين فريق وآخر في كل شيء، وأسفي قد لا يكون بنفس المواصفات لأنه يميل إلى النتائج التي ما جئت إلا لتأكيدها وفق برنامج العمل. - المنتخب: وهل يضمن الأولمبيك رؤيا الإرتياح والتوافق العام لنجاح المشروع؟ الزاكي: بالفعل، وهو هذا ما نمضي إليه سويا من خلال جعل الفريق في غنى عن المشاكل العالقة، إذ كل اللاعبين غير مدينين للفريق، والكل يتدرب بانضباط واحترام، وأهدافنا مرتبطة بالبرنامج العام للفريق في سياق التكوين التنافسي أولا والارتباط بالنتائج الهادفة على المدى الثاني، ومن العبث أن يقال أن الفريق سيخرج من اللهيب ليلعب على المقدمة والتريث والصبر هما الضامنان للنتائج الإيجابية. - المنتخب: بداية المشروع انطلقت بالانتدابات الجوهرية لمقاس النادي ماليا وفنيا لخلق التوازن، كيف تعاملتم مع هذا الجديد؟ الزاكي : هي أول الأشياء التي تعاملنا معها بذكاء كبير ومن دون معاناة مع الوافدين الأحرار ومن العبث أن يقال أن الفريق سيخرج من اللهيب ليلعب على المقدمة، إذ لم نتقيد بضرورة البحث عن اللاعبين المتعاقدين مع أنديتهم بحكم ارتفاع قيمة العرض، ولكننا إنتدبنا لاعبين أنهوا تعاقداتهم مع فرقهم، أي أحرارا بالمعنى العام للكلمة من قيمة أمين الأشهب (الوداد الفاسي) وياسين بيوض (النادي المكناسي) ويوسف البصري (المغرب الفاسي) وياسين البيساطي (حسنية اكادير) وبدر قديم ( شباب المسيرة) وحمزة حمودي (الجيش الملكي) وياسين حدو (نيم الفرنسي) وإينيستي يانغا الكامروني، هؤلاء هم من الوجوه المحترفة ولها مكان كبير في البطولة، وقناعتي الشاملة هي أن يكون لنا فريق متكامل ومنسجم بالمقاس الذي نبتغيه، صحيح أنه ليس لنا لاعبون من العيار الثقيل، ولكن لنا فريق جيد بجميع اختياراته. - المنتخب: إسم الزاكي، هل قدم ثقلا وازنا لدى الجمهور المسفيوي في بداياته الأولى، وكيف تعامل مع المباريات الحبية؟ الزاكي: هو تواضع منكم ، ولكن المنطق يفرض حضورا جماهيريا لإيمانه بالمشروع المقدم له، وهو ما لمسناه في المبارايات الودية وحتى في حصص المران اليومية، وعبد ربه ليست له لمسته الكبرى ولكن المشروع هو المفروض أن يعطي كل شيء، وأعتقد أن ما أشاهده اليوم من حضور مكثف للجمهور لا بد أن يظل على هذا المستوى التلاحمي حتى في النتائج المعاكسة مثلما عشته في الإحتراف من دعم معنوي للجمهور الإسباني بذات المواصفات المعاكسة للنتائج. - المنتخب: في أكثر من موقف بأسفي، ما زال الجميع يميل إلى الإعتماد على اللاعبين المنتمين للمدينة أكثر من استقطاب وجوه أخرى من مدن أخرى أو عناصر أجنبية، هل أنت مع هذا الرأي أساسا؟ الزاكي: هذا الطرح لم يعد قائما في كرة القدم الإحترافية الحديثة، وأبناء المدينة بهذا المعنى قل إنجابهم بالفطرة مقارنة مع الأمس القريب الذي نشأنا فيه نحن بالموهبة في ملاعب الأحياء، ولكن هذا لا يعني طمس هذا الإنتماء إن كان فعلا نموذجا جيدا للإختيار، ولو وجدت لاعبين موهوبين بالمدينة سيكون ذلك ربحا كبيرا، ولكن إذا وجدت ما يوحي بقلة المواهب لا بد أن أغامر، والعقلية لم تعد سائدة بشمولية الإعتماد على لاعبي المدينة فقط، وفكرة (ولد المدينة) لم تعد سائدة بحكم التواصل الكبير والسريع مع القنوات الفضائية ومشاهدة أكثر المبارايات العالمية بكشكول بشري من كل الأجناس. - المنتخب: طيب، من خلال المبارايات الودية التي قدمها الفريق المسفيوي حتى الآن، هل يمكن القول أن الزاكي توصل إلى الفريق المثالي؟ الزاكي: الفريق المثالي بالنسبة لي ليس هو أحد عشر لاعبا، بل هو المجموعة برمتها، ولا يمكن أن تدور في فلك الفريق الواحد بحكم الأحداث الممكن حدوثها على مستوى الإصابات والإيقاف وتراجع الأداء لدى اللاعب، وعليه أؤكد أن الفريق به عناصر مخضرمة وشباب والكل يعرف مكانه الطبيعي بالفريق، ومن يريد البحث عن الرسمية الدائمة عليه أن (يفيق بكري) ويؤكد جاهزيته طيلة الموسم مثلما هو متعارف عليه في الأندية الأوروبية التي تعتمد على التنافسية المطلقة، وأعتقد أنه لدينا بوادر الفريق والمجموعة التي ستمثل الأولمبيك في البطولة. - المنتخب: من خلال المبارايات الودية التي أجريتموها حتى الآن، ربما وقفتم على مجموعة من الثغرات والنقائص الملموسة على بعض المراكز؟ الزاكي: الأمر لا يتعلق بالنقائص المفروض ان تطرح في سياق العمل فقط، بل هناك العديد من الخلاصات الإضافية على مستوى المردود التقني المصاحب للنهج والدور المنوط باللاعبين والجاهزية البدنية، وبالفعل توصلنا إلى بعض المعطيات ونحن بصدد معالجتها، ومن جانب آخر بدأت تتضح لنا معالم المجموعة من خلال المبارايات الودية الملعوبة في سياقاتها الزمنية، إذ كل المبارايات توقفت على التغييرات بفريقين في كل جولة عدا مبارة مولودية الجزائر التي حضر فيها الفريق المسفيوي بالكامل قرابة 75 دقيقة، ومع ذلك ما زلنا نواصل العمل التقني داخل الرقعة لإيجاد التناغم الكامل بين كل الخطوط وإن كنت أشتكي فقط من غياب قناص حقيقي ما زلنا نبحث عنه حتى الآن؟ - المنتخب: بخصوص هذا الأمر يقول المسفيويون أن خلف الدولي حمدالله سيكون عبد الله مادي، لذلك فلا مشكلة في هذا الجانب.. الزاكي: العين التقنية ليست على هذا النحو كما يراه البعض، فحمد الله هو قناص حقيقي يعيش من الأهداف ومولود لأن يكون هدافا مثلما يقدمه اليوم في الإحتراف الأوروبي، وعبد الله مادي ليس هو حمد الله بنفس النسخة، بل يعيش من الأطراف ولا يعيش من الأهداف، وخطورته تكمن في الإمداد والتمرير الملتهب مثلما يقربك من المرمى ويمنحك الحسم الجيد كصانع ألعاب، هذا هو الفرق بين هداف صنع للمرمى وبين مهاجم خطير يمنحك السعد الحاسم. - المنتخب: برأيك، لماذا افتقد رجال الموهبة في كل الأدوار التي اشتكى منها الفريق الوطني بمثل ما لا يوجد أصلا بأسفي وغيره من الأندية العملاقة؟ الزاكي: قيمة الهداف وخط الدفاع والوسط والهجوم وحتى الحراسة هي عناصر مغيبة باستثناءات قليلة في البطولة الوطنية منذ مدة ليست بالطويلة، ودافعها هو قتل مشروع ملاعب الأحياء مثلما ولدنا نحن بالموهبة بذات الملاعب، وعودوا للماضي كيف كانت الكرة المغربية في عز الوفرة العددية للنجوم التي تحتار في اختيارها بالأندية قبل المنتخب، ما يعني أن كل فريق بأي مدينة كان يغلي بالنجوم والإختصاص في الأدوار عكس ما نجده من تبخيس للولادات مثل الهداف حمد الله ومن دون منافس على هدافي البطولة، لذاك أقول أن غياب الأجيال والمواهب سببها مصيبة التعمير التي ألغت كل ملاعب الأحياء كجزء كبير في الموهبة التي تتربى بما لا يقل عن ثلاث وأربع مبارايات كنا نلعبها في اليوم الواحد عكس ما هو ملغى اليوم من الملاعب التي لا تجدها إلا نتف منها على شكل شوارع إسمنتية، فكيف إذن يمكن أن نعتمد على أجيال الأحياء في غياب إرادة السلطات المحلية بخلق ملاعب القرب.. أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال موكول للقطاع الوصي للكرة بما فيها السلطات المحلية. - المنتخب: إذا كان هذا الواقع المرير يجسده غياب ملاعب القرب، قد تكون مراكز التكوين هي الحل؟ الزاكي: الأمر ليس كافيا، لأن أجيال مدينة بعينها تريد اللعب في أي مكان لترجمة ملكاتها على الأرض وليس في الشوارع، وحتى إن وجد مركز التكوين فلا يمكنه أن يجمع المئات من اللاعبين، والحل دائما موجود في تخصيص فضاءات بالكثرة العددية مثلما هو موجود في الدول الأوروبية، صحيح أن أولمبيك أسفي يملك مركزا وطنيا جديرا بالمتابعة والإحترام لعمله في صناعة الأجيال وبخاصة عندما قدم لنا اليوم أسماء من قبيل حمزة حسراف وحمزة السمومي وسعد أيت الخلصة والراحولي وعبد الله مادي والبحراوي، وكل هؤلاء يعتبرون منتوجا خالصا من المركز، لكن لو خلقوا بالفطرة في الأحياء قبل مركز التكوين لكانوا أكثر جودة. - المنتخب: حتى اللحظة، هل يمكن القول أن الزاكي وضع خيوط البشارة المبدئية للفريق والجمهور المسفيوي بمن فيهم إدارة النادي؟ الزاكي: قد يكون جوابي نابعا من أصل المعنوية والشخصية التي نفرضها في العمل الدءوب وبكل الأوصاف والطرق المعمولة في الإحتراف، ولا أنكر أن المسئولين والجمهور عندما شاهدوا برنامج عملي اليومي، تغيرت لديهم مجموعة من التصورات بين ما ساد في الماضي وبين ما يرونه اليوم من متغيرات حازمة بالإحترام والإنضباط، وأعتقد أن مستقبل أسفي يبشر بعلامات الخير والسعد. - المنتخب: على مستوى التحضيرات، لماذا اكتفيتم بالتربص داخل أسفي على النقيض من الأندية التي تبرمج معسكراتها داخل المغرب وخارجه؟ - الزاكي: كل فريق له مخططاته وفق ما يراه لائقا به، ولكني وجدت محيط أسفي غنيا بكل الإمكانيات المتاحة، ولم يكن هناك داع لتربصات خارجية ما دامت الأمور جيدة للغاية وحتى المبارايات الودية كانت جهوية بهذا المعنى. - المنتخب: حتى الآن تحضر بطولة احترافية برؤيا إضافية للمشهد مع أولمبيك أسفي، هل تعتقد أن الكرة المغربية تسير نحو احتراف جيد؟ الزاكي: صدقا، لا وما زلنا في مكاننا، هناك أمور تغيرت على الورق في التعاقدات مع اللاعبين والمدربين ووضعياتهم الخاصة بحمل الرخصة (أ) فضلا عن دفتر تحملات الأندية، لكن هذا لا يعني أننا تقدمنا بدرجة عالية، إذ تغيب الصرامة وتطبيق القوانين بحذافيرها في اللعبة، وهناك تساهل كبير في كثير من الأمور التي لا ترحم فيها الجامعات الأوروبية على الإطلاق وبخاصة في مسألة التلاعبات التي لا تعرف فيها قيمة أي كان إلا باحترام القوانين، وأعتقد أننا بعيدون عن هذه العقلية الزجرية على المستوى التحكيمي وعلى مستوى التلاعب من مؤدى الإشاعة الصحيحة التي تسبق المباراة، والإحتراف هو قانون ما لك وما عليك إحترامه لا تفضيل هذا عن ذاك. - المنتخب: الحديث في النهاية يجرنا للفريق الوطني الذي كنت وما زلت فيه مادة دسمة لا تقبل إلا رفضا مطلقا للعودة إلى عرينه، هل يعني الموضوع لك شيئا؟ الزاكي: هو موضوع مستهلك على الإطلاق، ومنذ 8 أكتوبر 2008 وأنا أمارس حياتي الطبيعية كمدرب بالأندية الوطنية ولا أفكر بمنطق اللهفة للعودة كما يراه البعض، ويحز في نفسي أن يصبح إسمي مادة إعلامية يتاجر بها كلما حدث طارئ بالمنتخب الوطني، لا أقبل على الإطلاق بهذه الترهات ولا ألهث بهذا المعنى على تدريب الفريق الوطني، حقا لا أفكر بالمنتخب الوطني على الإطلاق، والواقع أنني الآن مدرب أسفي وأحترم عقدي ومشروعي مع الفريق. - المنتخب: القصد هو أن تتغير الأمور لاحقا بجامعة جديدة قد تضعك كأولوية للعودة إلى المنتخب حتى ولو كنت متعاقدا مع أسفي لتلبية النداء؟ الزاكي: هذا موضوع آخر، وسيكون لي كلام مغاير بالطريقة المفروض التعامل معها بالعقل لا بالعاطفة، وكل شيء بأوانه. المنتخب: وللحديث بقية: الزاكي: نهاية، عيدكم مبارك سعيد أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات، وآمل أن يكون الموسم المسفيوي المقبل بداية خير وفأل طيب على الساكنة والجماهير التي أرى فيها السند الأكبر لفريقها الكبير. حاوره: