خلال زيارتنا الأخيرة للمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة لاحظنا أن وثيرة الأشغال في كل مرافقه تعرف سرعة كبيرة ليكون جاهزا في شهر مارس من سنة 2018 كما أشار إلى ذلك رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع خلال أشغال الجمع العام للجامعة الذي إنعقد مؤخرا بالصخيرات والذي سيعرف عودة جميع المنتخبات الوطنية بما فيها الفريق الوطني الأول للتحضير به لكونه يتأسس بحلته الجديدة على خمس وحدات كبرى في إستجابة كاملة للمعايير التي تحدث بها المراكز التقنية العالية المستوى ضمانا لكل شروط العمل الإحترافي، ويشرف على السير العام لأشغال المركز الوطني لكرة القدم مديره السيد حسن خربوش. لذلك فالورش الخاص بالمركز الوطني لكرة القدم يحظى بالأولوية لدى رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع بالنظر إلى أهميته الإستراتيجية في تمكين المنتخبات الوطنية بلا إستثناء من فضاء متطور للإشتغال يضمن الإستقرار ويقتصد على الجامعة مبالغ مالية مهولة تصرف سنويا على معسكرات المنتخبات الوطنية. وتستمر الأشغال على قدم وساق في الفندق المصنف من 5 نجوم يخصص بالكامل للفريق الوطني الأول ويتضمن 66 غرفة، 4 أجنحة، قاعة متعددة الإستعمالات بمساحة 4000 متر مربع، قاعة للندوات، قاعة للترويض، مطعم وقاعة للألعاب. كما يشمل المركز الوطني لكرة القدم فضاءا كبيرا للإطعام يستوعب 232 شخصا، بالإضافة إلى وحدة طبية وتشمل طابقين مخصصين للترويض الطبي والعلاج الطبيعي ومسبح للترويض وقاعة لتقوية العضلات ومختبر طبي وطابق علوي يتوفر على قاعة للتقويم الفيسيولوجي وقاعة مغطاة للترويض الطبيعي والتأهيل البدني. بالإضافة إلى وحدة للملاعب، حيث يوجد بالمركز الوطني أربعة ملاعب مكسوة بالعشب الطبيعي وملعبان مكسوان بالعشب الإصطناعي، فإنه سيتم إضافة ملعب مكسو بالعشب الطبيعي يستجيب للمعايير الدولية بمحاذاة الفندق وسيوضع تحت تصرف المنتخب الوطني الأول فقط، وملعب مغطى بالمعايير الدولية من أجل ضمان إستمرار التداريب مهما كانت الأحوال الجوية والمناخية، ثم وحدة لمستودع الملابس تضم 4 وحدات لخلع الملابس مستوفية لكل الشروط الدولية وتبنى بمحاذاة الملاعب الموجودة، وذلك ضمانا لتواجد المنتخبات والأندية التي تأتي لإجراء مبارياتها الودية أمام المنتخبات الوطنية، كما ستوجد بالمركز الوطني منطقة تقنية خاصة بالخدمات وحفظ العتاد. تجدر الإشارة إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه الأشغال تصل إلى 350 مليون درهم.