كأس العالم للأندية يضمن لبطل الموسم مليار سنتيم عاد الوفد الجامعي الذي حاضر بزيوريخ السويسرية في إطار تقديم عرض شامل يهم احتضان المغرب لكأس العالم للأندية، في نسختي 2013 و2014 بالخبر اليقين الذي تلقته مختلف الأطراف التي يعنيها الأمر، والمقصود بها الأضلاع القوية المتنافسة على درع بطولة هذا الموسم بردود فعل متباينة. ولأنها المرة الأولى منذ نسخة 2000 التي احتضنتها كورينتيانس البرازيلية، التي سيتأكد فيها مشاركة ناد مغربي على الأقل باعتباره الطرف المنظم للدورة، فإن اهتمام الفرق الوطنية كان كبيرا بالشق المالي والتعويض الكبير الذي يناله الطرف الذي سيحظى بشرف المشاركة. وبعد سريان شائعات كثيرة على أن التعويض المالي يقدر بمليارات من السنتيمات، تأكدت الحقيقة التي نقلها الوفد الجامعي بعد تقديمها بالتفصيل الممل من طرف العراب السويسري سيب بلاتير، وهو كون المشاركة تضمن لصاحبها 500 ألف أورو تنضاف لها 500 ألف أورو أخرى تهم خوض النزال الأول وهو ما يعني أن بطل المغرب سيتحصل على جائزة مالية في حدود مليار سنتيم. التدرج في الأدوار أي بعد الفوز في المباراة الأولى أمام ممثل أوقيانوسيا وبلوغ دور ربع النهائي، سيتيح للفريق الذي يمثل المغرب إمكانية الإستفادة من منح وجوائز بحسب التسلسل التالي: البطل: ينال جائزة في حدود 5 مليار من السنتيمات ونصف الوصيف: يتحصل على جائزة في حدود 4 مليار سنتيم ونصف صاحب الصف الثالث: ينال جائزة مالية في حدود 3 مليار سنتيم صاحب المركز الرابع: ينال منحة في حدود ملياران و200 مليون سنتيم الفريق الذي يحل خامسا: ينال مبلغا يقارب مليارين من السنتيمات الفريق الذي يحل سادسا: يتحصل على جازة مالية في حدود مليار و200 مليون سنتم وكان لاحتضان المغرب لنسختي مونديال الأندية السنتين القادمتين، دور بارز في إشعال حماس المنافسة ليس على لقب البطولة فحسب، بل في سوق الإنتقالات الصيفية والشتوية بين الفرق الكبيرة التي لها ثقافة التتويج، في محاولة لتقوية حظوظها في سياق سباقها نحو الدرع الغالي. الرجاء المتصدر حاليا، الجيش الملكي المتربص به عن قرب والوداد الذي ما يزال في الواجهة إضافة للمغرب الفاسي، أربعة أضلاع تبدو معنية أكثر بحكاية المشاركة في كأس العالم للأندية وهو ما يجعل من نهاية الموسم الكروي الحالي حبلى بالتشويق والإثارة لمعرفة من بإمكانه إحياء ذكرى عالمية الرجاء.