سيكلف احتضان المغرب لكأس العالم للأندية في دجنبر 2013 ودجنبر 2014 بملعبي مراكشوأكادير، خزينة الحكومة المغربية 80 مليون أورو، أي ما يناهز 88 مليار سنتيم. وحسب ما أفادت به يومية “الصباح”، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اعتبر المبلغ المذكور ضمانة مقابل احتضان المغرب مونديال الأندية في نسختين متتاليتين، أي 40 مليون أورو في كل نسخة. مضيفة أن “فيفا” حصلت على كل الضمانات من أجل توفير السيولة المالية المطلوبة من جهة، وإنجاح هذه التظاهرة العالمية من ناحية أخرى، خاصة في ما يتعلق بترميم المنشآت الرياضية، وإتمام أشغال ملعب أكادير في القريب العاجل وتهيئة ملاعب التداريب في كل من مراكشوأكادير. وخلف هذا المبلغ ردود أفعال متباينة من قبل المتتبعين، سيما في ما يخص كيفية تسويق مونديال العالم ومدى قدرة وزارة الشباب والرياضة وجامعة كرة القدم على استرداد المبلغ سالفة الذكر وتحقيق أرباح في ظل الأزمة العالمية التي تجتاح السوق الاقتصادي العالمية. وكان جوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أشاد بالإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لاحتضان كأس العالم للأندية، معبرا عن ارتياحه في تصريحات صحافية بتنظيم نسختي 2013 و2014 لأول مرة ببلد إفريقي وثاني دولة عربية بعد الإمارات، وقال في الصدد ذاته، إن المغرب يستحق استضافة تظاهرة عالمية من حجم كبير، بعدما لم يوفق في احتضان كأس العالم لعام 2010″.