حراسة المرمى من الأمور المحسومة ولا يتوقع أن تحدث بشأنها أية مفاجأة من الآن ولغاية المونديال، لأنه لا أحد يتوقع أن تتم إزاحة الحارس منير المحمدي صاحب الرقم الأسطوري والخالد في التصفيات بعدم تلقيه أي هدف من أن يكون هو حامي عرين الفريق الوطني بالمونديال. المحمدي وبونو الذي يلعب بانتظام مؤخرا رفقة جيرونا بالليغا شبه ضامنين لمكانهما بروسيا وسيكون الصراع على المقعد الثالث مفتوحا بين أكثر من إسم، وإن كان التكناوتي الذي يلعب معارا لاتحاد طنجة والخروبي حارس الوداد الإحتياطي هما المعنيان بهذا المركز. وتصعب المهمة أكثر على الخروبي كونه لا يظهر في الصورة بخلاف التكناوتي، وإن كان "الشان" قد يخدم مصالح الحارسين المحمدي من بركان أو الزنيتي من الرجاء.