أسفر الجمع العام الإستثنائي للنادي القنيطري الذي عقد عصر امس الخميس بالملعب البلدي بالمدينة عن إقالة الرئيس الزعاف بإجماع المنخرطين الحاضرين. بعد ذالك فتح باب الترشيج لرئاسة النادي، حيث ترشح كلا من محمد المديوني الذي كان يشغل منصب الرئيس المنتدب في مكتب الزعاف، وإدريس أقصبي نائب الرئيس في المكتب المذكور. و قد تفوق المديوني بفارق كبير عن منافسه في عملية الإقتراع السري، حين نال 17 صوتا مقابل 3 أصوات حصل عليها إدريس أقصبي، ليتم إنتحاب محمد المديوني رئيسا جديدا للكاك مع منحه الصلاحية لتشكيل مكتبه المسير الجديد. واعتمد في هذا الجمع على لائحة المنخرطين المسجلين بجامعة الكرة بتوقيع الرئيس السابق محمد الحلوي، بعدما كانت الجامعة عبر مراسلتها قد أشعرت السلطة المحلية بالمدينة إدارة الكاك، بأن أحد البنود يلزم بضرورة توقيع الرئيس في لائحة المنخرطين، بينما اللائحة الجديدة التي توصلت بها فقد اعتبرتها غير قانونية لأنها تضم توقيع الكاتب العام. وأهم ما ميز هذا الجمع الذي استغرق حوالي ساعة الحراسة المشددة التي طبقت على أبواب الملعب البلدي من طرف شركة خاصة للأمن، مع إنزال أمني كبير حتى يمر هذا الجمع بسلام، علما أن منخرطين جدد بالنادي الذين منعوا من الدخول لقاعة الجمع فقد ظلوا مرابطين لأبواب الملعب البلدي مع حملهم لافتة استنكارية تدين قرار هذا المنع. وأكد الرئيس الجديد محمد المديوني بعد انتخابه أن المهمة التي تنتظره صعبة، وتتجلى في التغلب على الديون المتراكمة التي ما زالت عالقة في ذمة النادي، مبرزا أنه سيعمل جاهدا من أجل إعادة هوية النادي في أفق إعادته لمكانه الطبيعي للممارسة من جديد بقسم الصفوة. وفضلّ الرئيس الجديد للكاك في لقاء مع ممثلي وسائل الأعلام بالمدينة، أن يدور النقاش حول ما هو إداري إلى حين توصل مكتبه المسير الذي سيشكل بوصل الإيداع من السلطات المحلية، حينها سيعقد ندوة صحفية سيتطرق من خلالها لإستراتيجية العمل التي سينهجها بمعية فريق عمله. يشار إلى أن الجمع الإستثنائي للنادي القنيطري جرى بدون حضور ممثلي جامعة الكرة والشبيبة والرياضة والسلطة المحلية، وقد علمت «المنتخب» بأن منخرطين جدد وأعضاء من مكتب الزعاف قرروا الطعن في هذا الجمع الذي اعتبروه غير قانوني.