بتواجده بالسنيغال مع منتخب الطوغو للتحضير هناك ، لم يفوت الناحب كلود لوروا المناسبة دون أن يلقي المديح والثناء على منتخب السنيغال الذي دربه عام 1992 واعتبره بالقوة الضاربة والمنتخب العملاق في النسخة 31 التي ستقام بالغابون بعد أسبوع واحد ، وقال في هذا الصدد " منتخب السنيغال فريق كبير وعملاق وله الحظ أيضا في امتلاك لاعبين كبار من أمثال ساديو ماني الذي يعتبر واحدا من العيارات الثقيلة للمنتخب ونجوم الدورة لما له من قدرات عالية بنادي ليفربول الأنجليزي ، وسيخلق الفارق طبعا في أية لحظة ، مثلما يحظى الفريق بوجوه لامعة ، وبجانب السنيغال هعناك ما لا يقل عن ست منتخبات ستزاحم السينغال ، وفي نهاية المطاف أعتقد أن الساعة رنت للسنيغال وربما جاء وقتها لحيازة اللقب . صحيح أن السنيغال تقدم كل مرة على أنها المرشح لنيل اللقب ، ولكنها لم تفز بذلك رغم أن لها لاعبين من العيار الثقيل . لذلك ليس من السهل الفوز باللقب على أي كان ، بل الأهم من ذلك هو الاستمرار في العمل ."