كال ميشال دوسايي، مدرب الكوت ديفوار، الكثير من المديح لكلود لوروا، مدرب منتخب الطوغو، مؤكدا أن الطريقة التي لعب بها الأخير فرضت نتيجة التعادل على المباراة، بعدما عقد مهمة المهاجمين الإيفواريين، وجعل وصولهم إلى شباك الخصم وتحقيقا الفوز أمرا مستحيلا. دوسايي بدا متأسفا لأن الحلول غابت عن لاعبيه على مستوى اختراق صفوف المنتخب الطوغولي، الذي لعب بطريقة ذكية، وعمل على سد جميع المنافذ بطريقة محكمة، وهو ما فرض على المنتخب الإيفواري حامل لقب كأس إفريقيا القيام بمجهود أكبر من أجل فرض السيطرة على المباراة أداء ونتيجة، حيث بحث كثيرا عن تسجيل الهدف لكن دون جدوى. مدرب منتخب الفيلة لم يكن راضيا عن أداء لاعبيه، حيث أوضح بهذا الخصوص أنه كان ينتظر الكثير من عناصر المنتخب الإيفواري، وكان يعول على خبرتهم وإمكانياتهم التقنية والبدنية الجيدة من أجل تغيير نتيجة المباراة والخروج بثلاث نقط لكن ذلك لم يحصل في نهاية المطاف. قبل أن يستطرد بأن المنتخب الطوغولي لم يكن مكتوف الأيدي, وشكل بدوره خطورة على المنتخب الإيفواري، وكان قريبا من التسجيل في عدة مناسبات. دوساسيي أكد أيضا أنه لم يسقط بتاتا في فخ استسهال الخصم، حيث تعامل مع الطوغو باحترام كبير وطالب لاعبيه بعدم الاستهانة بهذا الأخير وظهر خلال المباراة أن حدسه كان صائبا، مشيرا إلى أنه منذ البداية لم يسقط من حساباته أن منتخب الطوغو قد يفرض نتيجة التعادل.