"الأسود" و"الفيلة".. ويتجدد اللقاء 11 هو عدد اللقاءات الرسمية التي جمعت المنتخبين المغربي والإيفواري، على مر تاريخ "الفيلة" و"الأسود" في الأدغال الإفريقية، إذ تحتفظ الذاكرة الرياضية بأربعة انتصارات للإيفواريين في مقابل ثلاثة للعناصر الوطنية وأربع مباريات انتهت بلا غالب ولا مغلوب. في نهائيات كأس أمم إفريقيا، تقابل المنتخبان في ثلاث مناسبات، ويعود تاريخ أولها إلى 20 مارس 1986 بمناسبة "كان مصر"، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، لحساب مباراة الترتيب على المركزين الثالث والرابع، وآلت نتيجتها لصالح زملاء كاسي-كوادية بثلاثية مقابل هدفين. الحلقة الثانية من مواجهة "الفيلة" و"الأسود" في نهائيات "الكان"، تعود إلى سنة 1988، حيث كان للمغرب شرف استضافة منتخبات القارة السمراء، بيد أن الضيف الإيفواري أرغم مستضيف الدورة على الاكتفاء بالتعادل السلبي، خلال ثالث مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول. ثالث فصول المشهد، تجدد من خلالها اللقاء بمصر، والمناسبة افتتاحية مباريات "كان 2006"، حيث هزم الإيفواريون "الأسود" بهدف للمهاجم ديدييه دروغبا من علامة الجزاء، حينها تجرعنا مرارة الإقصاء من بوابة الدور الأول، خلف مصر والكوت ديفوار. التقى "الفيلة" و"الأسود" وسط أدغال القارة السمراء، في ثلاث مناسبات مزدوجة ضمن تصفيات التأهيل إلى "الكان"، حيث استأسد المغرب في طريق "كان 1974"عندما انتصر على خصمه الإيفواري في تطوان برباعية، واكتفى المنتخبان بالتعادل الإيجابي ذهابا. وشاءت الأقدار أن يتصادف المنتخبان أيضا في تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنتي 1992 و1996، وحقق كل منتخب الانتصار في عقر داره، وساد التكافؤ في المواجهتين المباشرتين. قبل أن يلتقيا في تصفيات "مونديال البرازيل 2014"، حين تعادلا ذهابا وإيابا (2-2 في المغرب) و(1-1 في أبيدجان). الطوغو.. خصم لم يسبق له الانتصار أمام "الأسود" لم يسبق للمنتخب الطوغولي أن تفوق أمام المنتخب المغربي، في سجل مواجهتي المنتخبين على صعيد المنافسات القارية الرسمية، والتي بلغ عددها سبع مواجهات، كان جلها يندرج ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، ولم يسبق أن التقيا في نهائيات "الكان". ضرب "الأسود" بسباعية نظيفة في افتتاحية المواجهات المباشرة، وكان ذلك في أكتوبر 1979 في ملعب "البشير" في المحمدية، معززا ذلك بانتصار في الطوغو بثنائية نظيفة، خلال مسار التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 1980. تجدد اللقاء في "لومي" الطوغولية في فبراير 1999، إذ لم تقف الطوغو حجرة عثرة أمام "الأسود"، الذين تمكنوا من العودة بالانتصار (3-2) ذهابا، فيما تعادل الطرفان إيابا في الرباط بهدف لمثله، على أرضية ميدان مركب "الأمير مولاي عبد الله". آخر مواجهة بين الطوغو والمغرب، تعود إلى الدور التمهيدي للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى "مونديال 2014"، حين تعادل الطرفان ذهابا (0-0 في الرباط) وإيابا (1-1 في كيغالي). الكونغو.. خصم لم يتردد كثيرا على مقابلة "الأسود" يبدو أن التاريخ الكروي في القارة السمراء لا يحتفظ سوى بثلاث مواجهات جمعت "الأسود" بالمنتخب الكونغولي، أولاها كانت فأل خير على المنتخب المغربي، حيث كان تعادلا إيجابيا في الطريق إلى التتويج باللقب القاري الوحيد في تاريخ المنتخب، وذلك خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 1972 في إثيوبيا. نهائيات "كان غانا 1978" ونهائيات "كان نيجيريا 2000"، شكلتا منسابتين ليهزم "الأسود" خصمهم الطوغولي بالنتيجة ذاتها (1-0).
