عبد النبي الحراري لاعب وسط المغرب الفاسي: مستوى اللاعبين الأجانب غير مستقر «مع الأسف لم نتابع لاعبين أجانب من الطراز الرفيع أو من بإمكانه أن يشكل إضافة مرجوة للبطولة الوطنية، وحتى إن كان هناك من لاعب أجنبي متألق فإنه لا يحافظ على مستواه، مقارنة بالكم الهائل من اللاعبين المحترفين فإن القلة القليلة من يتألق هذا الموسم، هناك بعض اللاعبين الذين يقدمون أداءا جيدا ويحافظون على مستواهم الجيد كلاعب الرجاء كوكو ولاعب الوداد كوني، كما لفت نظري الحسن يوسوفو لاعب الوداد الفاسي. بالنسبة لأجانب المغرب الفاسي فإن ما يعاب على ديوب هو عدم ثبات مستواه، ففي بعض اللقاءات يشكل الفارق داخل المجموعة، بينما يغيب في أوقات أخرى يكون خلالها المغرب الفاسي في أمس الحاجة لمجهوداته، بينما جيفرسون لم يستعد كامل جاهزيته البدنية، لكنه لاعب لديه الإمكانيات لاني متأكد أنه سيكون أفضل في المباريات القادمة، بالمقابل ما زال اللاعب السنغالي ديالو يبحث عن ذاته، حيث يعانده الحظ حتى الآن رغم توفره على إمكانيات بدنية هائلة». أمين الرباطي مدافع الرجاء: أنا مع الأجنبي المفيد للكرة المغربية «أعتقد أن الأندية المغربية مطالبة بالتعاقد مع اللاعبين المحترفين الذين بإمكانهم تقديم مستوى جيد، بل يكونون أفضل من اللاعبين المحليين حتى يكون لاعبا محترفا بكل ما تحمله الكلمة، لذلك أعتقد أن استقدام لاعبين عاديين يضر باللاعب المحلي خاصة اللاعبين الشباب. أنا لست ضد اللاعب المحترف بالبطولة المغربية، لكنني أطالب الأندية المغربية باختيار الأجود والصالح لأن اللاعب المحترف العادي لا يجب أن يكون له مكان ببطولتنا، علما أنه ليس لدي فكرة شاملة على أجانب بطولتنا، وبالتالي لا يمكنني أن أحكم على جلهم، أعرف طبعا كوكو ومابيدي وأعتبرهما من أجود اللاعبين الأجانب. من جهة أخرى أرى أن الجامعة فعلت خيرا عندما وضعت شروطا للتعاقد مع أي محترف ما يفرض على الأندية محاولة البحث على أجود اللاعبين، وهذا من دون شك سيعيد للبطولة الودنية اعتبارها كما سيرفع من قيمة اللاعبين الأجانب الذين يثوقون للعب بالمغرب». عمر حاسي لاعب الوداد الفاسي: من الصعب العودة إلى زمن الأجانب الجميل «لا أعتقد أنه من الممكن أن نشاهد لاعبا إفريقيا بمستوى عال مثلما كان الحال بالأمس القريب، حيث كانت ملاعبنا تحفل بالعديد من اللاعبين الأجانب المتألقين، وهنا أعطي المثال بالسينغالي موسى نداو الذي كان يمتع الجماهير بأهدافه. فريق الوداد الفاسي جرب العديد من اللاعبين الأفارقة دون أن يقدموا الجديد للفريق، حاليا هناك يوسوفو الذي يجتهد كثيرا ويسعى دائما لتقديم الأفضل في المباريات، بالنسبة لي أرى أن اللاعب الذي كان أقرب لخلافة نداو هو التشادي كارل ماركس، لكنه غادر البطولة الإحترافية، وفابريس أونداما الذي ظهر بمستوى جيد في الموسم ما قبل الماضي، لكنه مستواه تراجع كثيرا مع الإشارة إلى وجود بعض اللاعبين الأفارقة الذين يتمتعون بمستوى جيد كلاعب الرجاء البيضاوي كوكو وأيضا لاعب الوداد كوني. صلاح الدين السعيدي لاعب وسط الجيش: الجيش يعطي المثال على قوة الأندية دون الأجانب «بطولتنا تعج بمجموعة من اللاعبين الأجانب، لكن للأسف هناك الكم أما الجودة فهي غائبة، لأنه ليس كل لاعب يحمل شهادة ميلاد أجنبية هو لاعب أجنبي جيد، أعتقد أن أية ميزة يحملها الأجنبي لا تبرر إلا بوجود نوع من الأفضلية عن اللاعب المواطن، وإذا لم يكن هناك من بد للتعاقد مع لاعبين أجانب بقيمة مضافة، فإنه من الأفضل أن نمنح الفرص لأبناء الفريق وللاعبين الشباب. فريقنا لا يستفيد من هؤلاء اللاعبين الأجانب لكونه ينتمي لمؤسسة عسكرية، ومع ذلك فالجيش استطاع أن يحقق الألقاب دونهم، ما يعني أن الفرق بإمكانها أن تحقق أهدافها دون اللجوء لهم، أو من الممكن أن تعتمد عليهم بعدد قليل، لذلك أعتبر أن الجيش يعطي المثال على أن الأجانب لا يصنعون بنسبة كبيرة قوة الفرق المغربية».