الرجاء والجيش في قمة رمضانية شاءت الصدف أن تهيء البرمجة طابقا كرويا رائعا، ستكون مدرجات وأرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مسرحا لفصوله، حينما أوقعت الدورة الأولى من دوري النخبة موعدا للكلاسيكو، الذي سيحل خلاله الجيش ضيفا على البطل نادي الرجاء يومه الأحد في قمة رمضانية، ستكون ولا شك محط اهتمام عشاق الفريق الأخضر المتعطشين إلى رد الاعتبار إلى تفريقهم بعدما وقع له في لقاء مماثل جمع الرجاء في رمضان المنصرم بالفريق العسكري وانهزم فيه بأربعة أهداف لواحد، كما أن الفريق الرباطي سيسعى بدوره إلى الخروج بأقل الخسائر، وتأكيد أنه الأقوى في البطولة بعدما ضاع منه اللقب الموسم الماضي. ولعل ما سيميز هذه المواجهة وجود والتر مويس، المدرب السابق للرجاء في كرسي بدلاء الجيش بعد تعاقده مع الفريق العسكري، الذي سيواجه مستضيفه محروما من خدمات أجود لاعبيه مثل يوسف القديوي ومصطفى العلاوي والحارس طارق الجرموني المنتقلين للاحتراف ولحسن أوشلا المنضم إلى جمعية سلا. بينما سيشرف على الشأن الفني للفريق الأخضر في هذه المواجهة القادم الجديد البرازيلي كارلوس موزير، الذي من المتوقع أن يدخل اللقاء بتشكيلة شبه مماثلة للموسم المنصرم بعد احتفاظه بمعظم اللاعبين باستثناء محمد أرمومن المنتقل إلى الوداد. الكوكب و«لوصيكا» يلتقيان بمعطيات جديدة يلتقي الكوكب بملعب الحارثي بمراكش الأحد في أمسية رياضية رمضانية، بمنافسه نادي أولمبيك خريبكة في مباراة تبقى خلالها كل التوقعات واردة، لأن الفريقين يدخلان اللقاء في ضوء العديد من المستجدات الجديدة بعد تعاقد «لوصيكا» مع يوسف لمريني وانتداب الكوكب لفتحي جمال، كما أن لائحتيهما طرأت عليهما تغييرات جذرية، باستبدال نسبة كبيرة من لاعبي الموسم المنصرم، إذ يتوقع أن يشهد اللقاء ندية كبيرة واندفاعا قويا، فكل منهما يسعى إلى استهلال الموسم بنتيجة مرضية، لكن المعطيات الفنية تعطي الامتياز نسبيا للفريق الزائر، خاصة وأن مرحلة إعداد الأولمبيك كانت جيدة بانطلاقها مبكرا، مع خوض الفريق عددا كافيا من اللقاءات الودية، بينما تأخرت استعدادات الكوكب بعد رفض رشيد بنرامي البقاء رئيسا للنادي وتهديده بتقديم الاستقالة. الفتح الصاعد الجديد في اختبار صعب أمام الوداد وضعت الدورة الأولى نادي الفتح، الصاعد الجديد إلى الصفوة، في مؤجلة صعبة، حينما أرغمته البرمجة على استضافة الوداد زوال الأحد في لقاء مثير ، سيحاول من خلاله الفريق الرباطي اختبار مؤهلاته التقنية ومدى جاهزيته لملاقاة متاعب الدوري، خاصة وأن الخصم عنيد ومن حجم الوداد الذي سيسعى بدوره إلى العودة بنقط اللقاء للكشف عن إصراره على التنافس على اللقب. وأهم ما سيميز هذه المباراة احتفاظ الفتح بلحسن عموتة مدربا للفريق وتمديد بادو الزاكي تعاقده مع الوداد، لكن نقط الاختلاف بينهما تتجلى في كون الفريق الأحمر استقدم أجود لاعبي البطولة مثل محمد أرمومن ومحمد برابح ولبهيج وأحمد أجدو واستعاد عبد الحق آيت العريف، وكل ذلك بديلا ليونس المنقاري ورفيق عبد الصمد ورضا الله دوليزال وفوزي لبرازي الذين تركوا النادي نحو وجهات مختلفة، بينما أبقى الفتح على القائمة التي ساهمت في الصعود دون ضم أسماء متميزة، بعد اصطدامه بتمسك الفرق الوطنية بأفضل لاعبيها وغلاء سوق الانتقالات. المغرب التطواني في مواجهة صعبة أمام الأولمبيك يحل أولمبيك أسفي، زوال الأحد، ضيفا على منافسه المغرب التطواني، في لقاء تنم المؤشرات على أن الفريق المحلي هو الأجدر بكسب نقط المباراة، بالنظر إلى العديد من الاعتبارات أهمها أن البرنامج الإعدادي لفريق الحمامة البيضاء الذي أعده عبد الرحيم طاليب، كان غنيا بعد خوض النادي مراحل متنوعة من الاستعداد وإجرائه نسبة كبيرة من المباريات الودية، زد على ذلك أن ممثل الشمال في الصفوة استقدم لاعبين من عيار ثقيل واستعاد هدافه كوكو بلال، وذلك بنية لعب أدوار طلائعية في الدوري الوطني، بينما شكلت بعض الصعوبات إكراهات واسعة أمام الفريق المسفيوي في الاستعداد بشكل جيد للموسم الجديد، حينما تعذر على فعالياته إيجاد رئيس بعد خلافات النادي مع محتضنه المكتب الشريف للفوسفاط حول طبيعة المساعدات المادية، كما ساهم تأخر النادي في التعاقد مع سمير عجام مدربا للنادي في ارباك البرنامج الإعدادي للأولمبيك الذي انطلق متأخرا نسبيا، كما أن الفريق ضيع بعض أسس تشكيلته خاصة المدافع حفيظ عبد الصمد المنتقل إلى المغرب الفاسي. جمعية سلا و«الكاك» في لقاء شبه محلي يستهل نادي جمعية سلا الموسم الكروي الجديد بمواجهة شبه محلية تجمعه، زوال الأحد، بجاره النادي القنيطري في مباراة متكافئة وقابلة لكل التكهنات، بما أن الفريقين استعدا بما فيه الكفاية للموسم الكروي الجديد، كما أن لائحتيهما خضعتا لإضافات ملموسة دون أن تشهدا تغييرات قوية، باستثناء حرمان الفريق السلاوي من خدمات المدافع اللهبي المنتقل إلى الجيش وخالد السباعي المنضم إلى حسنية أكادير، واستقدامه عوضا عنه ذلك الحارس إسماعيل كوحا ولحسن أوشلا ومحمد أيت عبو ومحمد بورجي وياسين فتحي وديالوك أوكتال. وأهم ما وقع من تحولات في الناديين عودة عزيز الخياطي لتدريب الجمعية وتعاقد «الكاك» مع السويسري أومبيرطو. وهي معطيات لا توحي بأن يكون للجمعية و«الكاك» وقع كبير في الدوري الجديد مع إمكانهم القيام كالعادة بدور تنشيطي في البطولة بالنظر إلى محدودية لائحتيهما وقلة الإمكانيات المادية. «الماص» يواجه الشباب في رحلة لتأكيد الذات يرحل نادي المغرب الفاسي إلى العيون زوال الأحد، لملاقاة منافسه شباب المسيرة في مباراة لتأكيد الذات، بعد الميزانية التي صرفها رئيسه الجديد بناني بغرض استقدام العديد من اللاعبين أبرزهم ثلاثي الاتحاد الزموري الشيحاني وبلعمري والرحموني، إضافة إلى حفيظ عبد الصادق والمهاجم برزوق، والتعاقد مع المدرب محمد فاخر، في محاولة لتقوية تشكيلة النادي والعودة بالفريق إلى أفضل أحواله، خاصة وأن «الماص» خاض برنامجا إعداديا مكثفا ويحظى باهتمام كبير من لدن فعالياته، وهي دعائم تشكل سندا قويا لفريق العاصمة العلمية حتى يعود بنتيجة مرضية، سيما وأن المنافس شباب المسيرة يظل عاديا، لكونه يعيش ضائقة مالية ألزمته بعدم الاستعداد بشكل جيد، وحالت دون ضمه لاعبين قادرين على منح الإضافة للشباب، باستثناء استرجاعه لنجمه عبد الرزاق سقيم، كما أرغم على التنازل عن هدافه بورزوق المنتقل إلى «الماص». وداد فاس يعود إلى الصفوة بمواجهة الحسنية بعد عودته إلى دوري النخبة بعد طول غياب، يختبر نادي وداد فاس مدى إعداده للموسم الكروي الجديد، بمواجهة سيلاقي فيها بقواعده ضيفه حسنية أكادير، في مباراة يبدو أن طرفيها متكافئان من حيث جودة نوعية عناصرهما، مع امتياز للفريق السوسي المثقل بتجربة واسعة في بطولة النخبة. وسيكون الممثل الثاني للعاصمة العلمية على موعد صعب، سيستعصي معه على لاعبيه امتلاك جولاته بسهولة، رغم أن قائمته تضم عناصر متمرسة جاءت من أندية مثل الرجاء، كما أن عناد الحسنية المحتفظ تقريبا بنفس تشكيلة الموسم المنصرم، مع تعزيزها بخالد السباعي القادم من الرجاء، سيشكل بعض الإكراهات الفنية أمام المستضيف حتى ينهي اللقاء لفائدته وافتتاح الدوري بفوز يرفع من معنويات لاعبيه. وأهم ما ميز ناديي «الواف» والحسنية، تعاقد الفريق الفاسي مع الإطار الوطني حراف في تجربة أولى في الدوري الأول للصفوة، وانتداب الفريق السوسي المدرب الفرنسي فرانسوا جودار. الدفاع والاتحاد الزموري في لقاء انطلاق البطولة افتتح، أمس الجمعة، نادي الدفاع الحسني الجديدي الدوري الكروي الجديد، بمباراة استضاف فيها منافسه الاتحاد الزموري للخميسات، تحت معطيات مغايرة للموسم الماضي، بداعي أن الدفاع وصيف البطل عزز قائمته بلاعبين ذوي مستوى لائق مثل إبراهيم البزغودي ولارغو، ومدد تعاقده مع جمال السلامي من أجل الاستقرار، بينما ضيع الاتحاد أجود لاعبيه، حينما سرح الثلاثي الشيحاني وبلعمري والحموني للمغرب الفاسي في صفقة مهمة، كما انه تعاقد مع الإيطالي أرينا.