حقق أولمبيك أسفي الأهم وهو يتجاوز خارج بملعب مراكش منافسه الكوكب المراكشي برسم الدورة 11 من البطولة الوطنية، بعدما فاز بهدف لصفر سجله المهدي النملي من ضربة جزاء في الدقيقة 41،في مباراة شهدت شوطا أولا للنسيان بإيقاع رتيب قبل أن يتحرك فيه الإيقاع في الفاصل الثاني . وغابت الفرجة عن 45 دقيقة الأولى بين الكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي وحضرت الصرامة التكتيكية،في مواجهة أغلق فيها المدرب الصحابي المساحات في وجه الفريق الزائر،ومشط الأخير مناطقه ماجعل المتعة تغيب،مع تسجيل إيقاع بطيء لعبت به المباراة التي تابعها جمهور قليل العدد. إنعدام محاولات التسجيل كان السمة البارزة في الفاصل الأول من المباراة التي حاول فيها الفريقين الإعتماد على الكرة دون جدوى،مع محاولة كتيبة أمين بنهاشم التحكم أكثر في الكرة لكن دون جدوى،في الوقت الذي تمكن فيه أصحاب الأرض من خلق أول فرصة عن طريق عميمي الذي سدد بقوة في الدقيقة 22 لكن لم تربك حسابات الفريق المسفيوي،الذي حاول جاهدا الإعتماد على المرتدات وبخاصة تسربات البحراوي ومادي،الأخير الذي تم إسثاطه من قبل الحارس بنتومي في الدقيقة 14 ليعلن الحكم النوني عن ضربة جزاء لصالحه سجلها بنجاح المهاجم المهدي النملي. وغير الشهد الأول الذي سجله الأولمبيك في 45 دقيقة الأولى فإنما معظم الدقائق شهدت قلة تركيز لاعبي الفريقين وتسرعهم في تمرير الكرات فيما بينهم،وهو ماإغتال المتعة والفرجة التي غابت كما غاب الجمهور عن المدرجات. ومع إنطلاق الشوط الثاني إرتفع إيقاع المواجهة وفتحت المساحات ماجعل عناصر الفريقين ينتعشون كثيرا وبالأخص في وسط الميدان الذي شهد من جديد صراعا كبيرا من أجل خلق الفرص من العمق وكذا عبر الأطراف،وإستأنف اللقاء الذي تحصل فيها المهاجم علودي على فرصة حقيقية للتسجيل في حدود الدقيقة 54 لكنه سدد بعيدا عن مرمى الحارس مختار. ومع توالي دقائق المواجهة تحكمت عناصر الكوكب في المباراة وبالأخص مع تحرك الغزوفي من الجهة اليمنى بشكل جيد،كونه كان من وراء العديد من العرضيات لكن رفاقه لم يتعاملوا بذكاء مع كل الفرص التي أتيحت لهم،ناهيك عن ظهور خط هجوم فارس النخيل معزولا عن الوسط. من جانبه حاول أولمبيك أسفي الإعتماد على المرتدات والتسديد من بعيد،حيث جرب النملي حظه من جديد في الدقيقة 65،لكن الحارس بنتومي تصدى لكرته،وقبله كان عبد الله مادي قد سدد بدوره من أجل إضافة الشهد الثاني دون جدوى،و وظل إيقاع المباراة مرتفعا ورغم ذلك لم يتمكن فرسان النخيل من تعديل النتيجة،بعدما ظلت عناصر أولمبيك أسفي متراجعة للوراء وحاولت جاهدة إنهاء الأمور لصالحها من خلال التشبت بنتيجة الفوز الصغير الذي يعتبر أجره كبيرا،بعدماإستغل القرش أخطاء الكوكب ليحقق قوزا جديدا يرفع به المعنويات في إنتظار القادم من محطات،علما أن لوسيانو ضيع الهدف الثاني لفريقه في الوقت القاتل بعدما لم يتعامل مع الفرصة بذكاء .