وأخيرا إنتهى مسلسل يونس منقاري وناديه الإتفاق السعودي بالشكل الذي توقعنا سابقا وهو فسخ العقد بصيغة التراضي بإلحاح من إدارة الفريق السعودي نتيجة عدم توفق لاعب الوداد في فرض نفسه والتأقلم مع أجواء البطولة هناك، وعرض الإتفاق مبلغ 48 ألف دولار على اللاعب المغربي من أجل فسخ ودي للإرتباط مع السماح له بالرحيل والإستفادة من عرض آخر أفضل أو أن يظل لغاية نهاية عقده دون أن يلعب مع الإحتفاظ برواتبه الشهرية، منقاري قبل بمقترح الإدارة الإتفاقية بعد أن ساهم وكيل أعماله أحمد اشليظة في التوفيق بين وجهات النظر، سيما وأنه إلتحق على عجل بنادي الخريطيات القطري الذي وقع له معوضا المالي سليمان كيتا الذي رحل عن الفريق، ومعلقا آماله هذه المرة على نجاح التجربة قصد تعويض ما فاته بالسعودية، علما أن الوداد ظل يراقب الوضع من أجل انتداب اللاعب الذي مارس في صفوفه لمواسم قبل أن تغلق سوق الإنتقالات الشتوية أبوابها، وعلى ضوئها رفض تسريح برابح لعجمان الإماراتي.