قبل الإجابة عن أسئلة الزملاء الصحفيين نوه المدرب جمال السلامي بالمجهودات الجبارة للاعبي الفريقين الذين ساهموا جميعهم في هذا العرس الكروي الكبير الذي استقطب كل هذه الجماهير الغفيرة، دون أن يغفل تهنئة حكم المباراة السيد خليل الرويسي ومساعديه على نجاحهم في قيادة هذه المباراة القوية بين متصدري سبورة الترتيب العام· أما بخصوص تقييمه العام للمباراة، فأجاب بأن هدف السبق جاء على إثر النقص العددي للفريق الدكالي عندما كان اللاعب أحمد شاكو المكلف بحراسة مويتيس يتلقى بعض الإسعافات خارج الملعب، فلم يجد الكونغولي من ينافسه في قامته وضرباته الرأسية، كما اعترف جمال بأن الوداديين أضاعوا، وفي المقابل، أعطى تعليماته بين الشوطين للتركيز على الهجوم انطلاقا من وسط الميدان، وهو ما سهل مأموريتهم في فرض إيقاعهم وخلق مجموعة كبيرة من فرص التسجيل، في وقت شعر فيه بأن فريق الوداد كان يرغب في إنهاء المباراة بهدف الشوط الأول· ووصف السلامي فوزهم على الوداد بالفوز المستحق الذي مكنهم من الإنفراد بزعامة الترتيب العام، وبالتالي الفوز ببطولة الخريف، مع ربح عنصرين شابين لا يتجاوز عمرهما تسع عشرة سنة (19سنة) ويتعلق الأمر بالمهدي قرناس الذي قام بمباراة كبيرة رغم قلة تجربته، ثم اللاعب زكرياء حدراف الذي دخل بديلا لعبد الله لهوا· وبخصوص التوقف الذي ستعرفه البطولة، أجاب السلامي بأنه يخدم مصالحهم نظرا لضغط المباريات القوية التي أجروها خلال هذا الشطر الأول كمباريات المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة والجيش والكوكب المراكشي والوداد الفاسي والرجاء الرياضي وغيرها من المباريات القوية التي ستساعدنا كثيرا في دخول غمار المنافسات الإفريقية من غير أي مركب نقص من قوة الفرق والضغط الجماهيري·