يعيش إحباطا مع مونبوليي وأعين تركية وإيطالية تتربص به هو السؤال العريض الذي باتت تتداوله ألسن المشجعين لفريق مونبوليي وتتناقله الأقلام الصحفية المواكبة لأخبار اللاعبين المحترفين بالليغ 1 وكواليس الميركاتو الشتوي القادم. يونس بلهندة والذي قدم مباراة رائعة الأربعاء الماضي بعصبة الأبطال الأوروبية ضد أولمبياكوس وسبح ضد تيار ناديه المنهزم برعونة 12 ضد الإغريق، خرج بتصريح بعد المقابلة بدا فيه محبطا وحزينا، وقال في أبرز خطوطه العريضة: «لا أعرف سبب هذه الهزيمة المحبطة، لقد تراخى اللاعبون في الجولة الثانية بعدما كنا الأقوى في الشوط الأول، نرتكب أخطاءا ساذجة وهو ما يكلفنا صفعة تلو الأخرى، تغيب عنا الفرحة منذ بداية الموسم ونقبع في المراتب المتأخرة في البطولة وعصبة الأبطال، الموسم يمر سريعا ونحن ما زلنا لم نستيقظ بعد». مونبوليي الذي يحتل المرتبة الأخيرة في مجموعته الأوروبية بنقطة وحيدة يقترب من تجرع إقصاءٍ مبكر في أول مشاركة قارية له، ويملك بعض الحظوظ الضئيلة في العبور إلى الدوري الأوروبي وهو ما قد يكلفه فقدان بعض لاعبيه المتميزين في مقدمتهم بلهندة والمدافع الصلب يانغا مبيوا. أحسن لاعب صاعد في الليغ 1 خلال الموسم الماضي مرشح بقوة للرحيل خارج فرنسا خلال سوق الإنتقالات الشتوية القادمة، وأسباب عديدة قد تعجل بمغادرته منها وضعية فريقه وتطلعه إلى إكتشاف مغامرة أخرى والمنافسة في بطولة أقوى، إضافة إلى تحسين وضعيته المالية، إذ يتقاضى راتبا شهريا متواضعا يقل بكثير عن أجور بعض اللاعبين المتوسطين والممارسين في أندية أخرى بالليغ 1، بل حتى في بعض الفرق المزاولة في الدرجة الثانية كموناكو. وقد تدفع هذه العوامل باللاعب نحو البحث عن موطئ قدم له في بلد أوروبي مجاور قد يكون إيطاليا، حيث يصر الأنتر على إستقدامه، كما يراقب نيوكاسطل الإنجليزي خطواته عن قرب في أفق فتح قنوات الإتصال مع رئيس مونبوليي لويس نيكولين، إضافة إلى آخر الإهتمامات الجدية والتي جاءت من تركيا، حيث يطلبه الزعيم فنرباتشي لتعويض رحيل المايسترو البرازيلي أليكس.