توج فاينورد بكأس هولندا للمرة 12 في تاريخه عقب تفوقه على أوتريخت 2-1 في نهائي مثير ومشوق. فاينورد إستعرض العضلات وتحكم في مجريات اللعب وكان الأبرز والأخطر طيلة النزال، ليكتفي في الأخير بهدفين وقعهما كرامر (د42) وفيليب (د75 ضد مرماه)، فيما لم ينفع هدف رامون الوحيد في شيء، ليتوج رفاق كريم الأحمدي الذي لعب 90 دقيقة بقتالية وتنسيق جميل بين الدفاع والهجوم مساهما في حيازة اللقب، بينما شارك ناصر بارازيت في الجبهة الهجومية لأوتريخت طيلة المباراة وخانته النجاعة والتجربة، في وقت بقي فيه كل من سفيان أمرابط وأنس أشهبار في دكة البدلاء وغاب ياسين أيوب بسبب الإصابة.