فكر المدرب الألماني في كل اللاعبين و غاب عن مفكرته أن غيرتس نسي لاعبا موهوبا و فتا ناريا اسمه السعيدي خلال موقعة الذهاب، هذا اللاعب غير المباراة ب 180 درجة مئوية و قلب المعطيات كلها رأسا على عقب و استحق رفقة برادة أن يكونا معا نجمي المباراة و اللاعب المحوري في معادلة الإنتصار العريض. السعيدي ناور عبر الجبهة اليسرى و منح تمريرة الهدف الرابع وكان الممهد للهدف الثالث قبل أن تصل الكرة لبركديش و تمكن بالتالي من التأكيد على أنه قطعة غيار من المستوى العالي الجودة و التي سيكون لها دورها مع الطوسي في الإستحقاقات القادمة. الطوسي راهن على دخول السعيدي احتياطيا بدل أن يلعب أساسيا بالمراهنة على زئبقيته و نجاعته في الجولة الثانية التي يرهق فيها دفاع الأفاعي.