بدأ فريق حسنية أكادير موسمه الجديد وهو يعيش ضائقة مالية خانقة، مشاكل لاحت في الأفق قبل وأثناء وبعد الجمع العام، تغير فيه الرئيس ولم يتغير الوضع المادي للفريق، لتستمر القطيعة بين الفريق والمؤسسات الإقتصادية التي كانت حتى الأمس القريب متواجدة على أقمصة الغزالة، غاب المحتضن الرسمي فغاب الدعم المالي، وحتى أن مبلغ 900 مليون سنتيم لم يكتمل إلا بعد الإستفادة من صفقة اللاعب مراد باطنا للفتح، ليتوفق الفريق في ضمان المبلغ قبيل زيارة لجنة الإحتراف، هي أمور لا تخفى على المتتبعين وعلى الجماهير، أسئلة كثيرة تطرح نفسها: لماذا حصل الطلاق بين هذه المؤسسات الإقتصادية والفريق؟ ألا تستحق الحسنية أن يكون لديها مستشهرين كبار على غرار الفرق الكبرى؟ وكيف تطالب الجماهير بالمنافسة على اللقب والفريق يملك ميزانية ضعيفة؟ ربما الجواب لدى المسؤولين المطالبون بالوقوف بجانب فريق رسم البسمة والفرحة على جهة بأكملها وبلقبين غاليين..