نجح فريق المغرب الفاسي في توقيع اتفاقية احتضان مع شركة إماراتية رائدة في صناعة السيراميك (الزليج)، ويتعلق الأمر بالشركة الإماراتية رأس الخيمة للسيراميك. وأوضح المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي خلال ندوة صحافية عقدت، أول أمس الخميس، بمدينة الدارالبيضاء خصصت للإعلان عن التوقيع الرسمي للصفقة بين الماص ومؤسسة رأس الخيمة التي يمثلها في المغرب مؤسسة «أصالة تقدم»، أن الصفقة تمت بدون أي مفاوضات بين الطرفين في ظل الثقة التي حظي بها الفريق الفاسي من قبل الشركة الإماراتية التي أعلنت استعدادها لدعم مسيرة الفريق في الاحتراف دون شروط مسبقة، وأوضح المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، من خلال رئيسه مروان بناني، الذي وصف بمهندس الصفقة في ظل العلاقة القوية التي تربطه بمسيري المؤسسة المحتضنة، أن الفريق سيحمل علامة المؤسسة على صدر أقمصة اللاعبين وعلى اللوحات الإعلانية داخل المركب الرياضي الحسن الثاني بفاس وعلى ملعب تداريب الفريق. وفضل شركاء الصفقة التكتم على تفاصيلها، باستثناء الكشف على أن مدة العقد هي سنة واحدة قابلة للتجديد. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن القيمة المالية للصفقة تصل إلى أزيد من 250 مليون سنتيم، ستسلم للفريق على ثلاث دفعات، كما أن الشركة ستتكفل بدعم بناء مركز للتكوين لفريق المغرب الفاسي. كما علمت «المساء» أن المغرب الفاسي سيوقع الأسبوع المقبل عقد استشهار ثان مع مؤسسة للألبان، تشير مجموعة من التقارير إلى أن قيمته المالية تقدر ب300 مليون سنتيم . وشهدت الندوة الصحافية مجموعة من التدخلات لأطر المؤسسة المستشهرة وفعاليات فريق المغرب الفاسي، وكان الإجماع على أن الماص في السكة الصحيحة وأن هدف الفريق هذا الموسم هو حصد الألقاب والعودة إلى دائرة الضوء التي غابت عن الفريق منذ سنوات، إذ يعد عام 1988 آخر تاريخ توج فيه الفريق بلقب وطني، وهو الفوز بلقب كأس العرش، الذي يسعى الفريق إلى بلوغ نهائي النسخة الحالية من خلال السعي للانتصار على منافسه الكاك اليوم السبت في مباراة نصف نهائي، وأن العقد الجديد يؤكد مساعي مجموعة من المؤسسات للاستشهار داخل الماص، حتى بات قميص الفريق مملوءا بالمؤسسات المستشهرة، كما دعا الحاضرون إلى ضرورة مساندة الفريق في السراء والضراء، والابتعاد عما وصفوه بالتشويش الذي لن يفيد الفريق الطامح إلى دخول الاحتراف من بابه الواسع.